الجزائر

تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في ضوء الدرس اللساني الحديث –رؤية وآفاق-



إن اللّغة العربيّة باعتبارها واحدة من أهم اللغات الساميّة من حيث عدد المتحدّثين وإحدى أكثر اللّغات انتشارا في العالم ؛ يستخدمها حوالي خمسمائة مليون نسمة في 22 دولة عربيّة ، وهي لغة القرآن الكريم ، واللغة التي يجب أن يتعلمها كل مسلم وكل من يريد أن يدخل في هذا الدين نظرا لارتباط أغلب العبادات بها ، وقد أكدت العديد من التقارير على تزايد الإقبال على تعلم اللغة العربية من قبل الناطقين بغيرها في أمريكا وأوربا وغيرها بسبب دوافع مختلفة ؛ دينية أو اقتصادية أو علمية ، أو حتى بدافع الفضول والتعرف على البلدان والمجتمعات العربية وثقافتها ، أو بدافع السياحة أحيانا . ومهما يكن من أمر فقد أوجب ذلك على الباحثين والمهتمين بهذا الميدان –تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها- بذل المزيد من الجهود لتقديم الحد الكافي من البرامج التعليمية الناجعة في هذا الشأن ، مع ضرورة مواكبتها للتطورات المعاصرة وتعديلها وفقا للمناهج الحديثة . وإن الناظر في تلك البرامج والمناهج ليلحظ تأخرا كبيرا ونقصا واضحا مقارنة بما هو متاح بالنسبة للغات الأخرى كالإنجليزية مثلا . وفي هذا الإطار تأتي هذه الأوراق البحثية بعنوان : تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في ضوء الدرس اللساني الحديث –رؤية وآفاق- في محاولة لاقتراح معايير أساسية تنظم إعداد هذه البرامج بشكل يضمن لها الكثير من النجاعة .

تنزيل الملف


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)