تعليقات

م.ص : مستغانم
ما راعني السيدة حدة هو كيف هب الغرب والأعراب لمحاولة اتهام سورية بالاعتداء على تركيا بسبب إسقاطها لطائرة حربية تركية في المياه الإقليمية السورية ؟ انظري كيف يتم تحويل الدفاع المشروع عن النفس إلى جريمة نسي الغرب كيف أسقطت طائرة مدنية ...مدنية.. مدنية مصرية فوق أرض سيناء وتفهم الغرب المجنون ذلك بدعوى الدفاع عن النفس ولم تجرم إسرائيل إلى يومنا هذا بينما يتحول أردوغان إلى ضحية وسورية معتدية لأنها أسقطت طائرة حربية تسللت إلى مياهها الإقليمية وكان من المفروض أن تترك سورية الطائرة تروح وتمرح في سماء سورية وتصور وتلتقط المعلومات، ألم تقل تركيا إن الطائرة طائرة استطلاع أم أنها طائرة تابعة لمحمية فيلة في آسيا ضاع منها سرب فيلة؟
هومة : الجزائر
من خلال حيثيات كاتب المقال ليس من مصلحته إزاحة الأسد بدون أنياب، بحكم أن الأسد يقاتل الإسلاميين ورحيل الأسد يعني مرسي آخر في سوريا عاجلا أم آجلا، وهذا ليس من مصلحتك، يكفي ضربة واحدة على الرأس، وعليه فإن بقاء الأسد أرحم بكثير من ضربة ثانية على الرأس، لكن لا أظن أن الرياح تسير بما تشتهي كاتبة المقال.
عزوز : قراءة خاطئة!!
معذرة، لكن بكلامك هذا جانبت الصواب.. ليست تركيا التي تبحث عن الذرائع للانقضاض على نظام بشار، إنما بشار هو الذي يحاول نقل المعركة إلى خارج الحدود مع عدو وهمي لعله وكمحاولة أخيرة ينقذ نظامه الذي أوشك على الانهيار بعدما بات الجيش الحر يسيطر على 50% من التراب السوري! وكذلك بعد التصريحات التي أدلى بها ضباط منشقون بأن الجيش النظامي صار منهكا(...)
إنّ إعلان بشار اليوم عن أن بلاده في حرب حقيقية لهو دليل على تصاعد المد الثوري وبالتالي يريد أن يبرر لنفسه أمام الرأي الدولي التصعيد أكثر في ممارسة القتل أو ما يسمى انتهاج سياسة الأرض المحروقة!