تعلم لغات أجنبية جديدة يؤخر الإصابة بالزهايمر

كشفت آخر دراسة مشتركة بين المغرب وإسبانيا، أن تعلم لغات أجنبية جديدة يؤخر الإصابة بالزهايمر، حيث أكدت ثلة من اللغويين وعلماء الآثار، الأسبوع الماضي، أن الأشخاص الذين يتعلمون لغات جديدة يؤخرون إصابتهم بهذا المرض، وتجعلهم قادرين على تحليل القضايا، التركيز والاستماع والتفكير.أوضح المشاركون في لقاء نظمه المعهد الثقافي الإسباني بتعاون مع المعهد الثقافي الفرنسي وجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، أن تعلم لغات أجنبية يساعد الأشخاص على التأقلم مع المتغيرات الحياتية ويجعلهم قادرين على تحليل القضايا، التركيز والاستماع والتفكير، مبرزين من خلال هذا الملقى أن الأشخاص الذين يتقنون أكثر من لغة يستطيعون القيام بعمليات رياضية وحسابية ذهنية وإعادة إنتاج صور مضبوطة.واعتبر المنسق العام لمراكز معهد ثيربانتيس بالمغرب، خابيير كالفان، أن اللغة جزء لا يتجزأ من التجربة الانسانية، حيث تساهم في إغناء ثقافة المجتمعات وفي فهم الآخر، مبرزا أن تعدد الثقافات والقدرات اللغوية وحوار الثقافات في المجتمعات لم يعد تميزا بل ضرورة لكل مواطن العالم. وأضاف أنه في العقود الأخيرة تم إدماج تدريس اللغات الحية الأجنبية بشكل رسمي في المدارس الابتدائية بعدد من الدول، مشيرا إلى أن ذلك أصبح ضرورة ملحة ويجب تدريسها في المراحل الأولية من التعليم ليسهل على الأطفال إتقانها، وأشار المتحدث ذاته إلى أن تجربة دراسة اللغات يجب تثمينها وتشجيعها، مشيرا إلى أن ”إتقان الشباب للغات أخرى يشعرهم بالدعم والاعتراف من محيطهم ويحفزهم على تعلم لغات أخرى ويمكنهم من الاطلاع على حضارات شعوب أخرى”.