الجزائر

تعطّل جهاز الإنتاج بوحدة بئرتوتة.. والتقنيون عاجزون عن إصلاح الخلل عطب تقني ببريد الجزائر يجمّد إنتاج الصكوك البريدية!



تعطّل جهاز الإنتاج بوحدة بئرتوتة.. والتقنيون عاجزون عن إصلاح الخلل               عطب تقني ببريد الجزائر يجمّد إنتاج الصكوك البريدية!
المديرية العامة ملزمة باستقدام قطع الغيار من أمريكا كشفت مصادر مطلعة من مؤسسة بريد الجزائر عن تعطل جهاز إنتاج الصكوك البريدية بالوحدة التقنية لبئرتوتة، التي تضم جهازين لإنتاج الصكوك، وهو ما تسبّب في تعطل عملية سحب الدفاتر للمواطنين والزبائن الذين أودعوا ملفاتهم بمختلف مراكز البريد بالعاصمة  والولايات الوسطى. وقالت ذات المصادر، في تصريح لـ”الفجر”، أن توقف الجهاز منذ أيام بالوحدة التقنية للبريد ببئرتوتة تسبب في تعطل إصدار دفاتر الصكوك البريدية التي تم إيداعها من قبل الزبائن منذ أيام، الأمر الذي دفع مسؤولي البريد إلى التحرّك فورا لإعادة إصلاح الجهاز، إلا أن هؤلاء فوجئوا أن قطع غيار هذه الآلة غير متوفرة في السوق الوطنية، وأن الحصول عليها يتطلّب تقديم طلب للشركة التي تم استيرادها من الولايات المتحدة الأمريكية . وحسب المصادر التي أوردت “الفجر” بالخبر، فقد تقدمت المديرية العامة لبريد الجزائر بأمر من المدير العام، محند العيد محلول، إلى الشركة الأمريكية المنتجة لهذه الأجهزة بطلب لتزويدها بقطع الغيار في أقرب الآجال، إلا أنه لحد الساعة لم تتسلّم المؤسسة أي قطع من الطلبية التي تقدّمت بها منذ مدّة من الزمن . وطبقا لذات المصادر تسبّبت هذه التعطيلات في تأخر إصدار دفاتر الصكوك البريدية للمواطنين الذي أودعوا طلباتهم بمراكز البريد بالجزائر العاصمة وغيرها من الولايات المجاورة، وهذا بعد أن انحصرت عملية الإنتاج على جهاز واحد بذل الجهازين، الأمر الذي يهدّد بأزمة حادة بمراكز البريد والشبابيك خلال الأيام القليلة القادمة، حيث بدأت الطوابير من المواطنين تتوافد بشكل يومي على المكاتب لسحب دفاترها دونما جدوى. وحسب المعلومات التي تحصّلت “الفجر” عليها من المرتقب أن تقوم المديرية العامة لبريد الجزائر خلال المرحلة القادمة، باقتناء تجهيزات جديدة تدعّم بها العتاد المتواجد بمختلف مكاتب البريد، لاسيما فيما يتعلّق بآلات السحب التي من المزمع أن تكون مستقبلا من الجيل الثاني، وكذا الموزّعات وآلات إنتاج البطاقات الإلكترونية . وتعتزم وزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام و الإتصال تعميم بطاقات الدفع المسبق في غضون السنة الجارية عبر مراكز التجارة والأعمال ومناطق التبادلات الإقتصادية والفضاءات التجارية الكبرى، من خلال إلغاء المعاملات النقدية نهائيا على مستواها واستبدالها بالمعاملات الإلكترونية. إيمان كيموش


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)