أكدت مصادر موثوقة ل"الشروق" أن وزارة الدفاع الوطني قررت تحريك عدة مجموعات تدخل من القوات الخاصة، ووضعها على أهبة الاستعداد في إقليم ولاية تمنراست، في إجراء عسكري جديد قد يسبق القيام بغارات ضد عناصر وقادة من حركة التوحيد والجهاد في شمال مالي.
وتحدثت مصادرنا عن إمكانية قيام قوات الجيش الوطني في رد فعل عن حادثة الاعتداء الجبانة، هذه التي ذكّرت المتابعين بعملية اعدام الدبلوماسيين الجزائريين في سفارة العراق سنة 2005 من طرف نفس المجموعات المنضوية تحت لواء القاعدة، ولكن عمليات محدودة تستهدف تحرير الرهائن وتوقيف عدد من رموز الحركة من خلال شن غارات جوية وعمليات تدخل لفرق خاصة، لأن الجزائر ضد الاجتياح العسكري لأقاليم الدول.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 02/09/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الشروق اليومي
المصدر : www.horizons-dz.com