تعزيزات أمنية جديدة ب 600 دركي لحماية بئر أهنت

هدد المحتجون بعين صالح حول قضية الغاز الصخري بالزحف نحو مواقع الحفر عن مادة الغاز الصخري التي تبعد عن مدينتهم نحو 25 كلم ومحاصرة الشركات والاعتصام هناك وهدا بعد الانتهاء من عملية الحفر في انتطار التكسير الهيدرو كلجي اين ازدادت مخاوف السكان خاصة بعد عدم وجود اجابة واضحة المعالم من طرف الحكومة وخوفا من الزحف نحو المناطق الغازية من طرف المحتجين ونقل منبر المطالب الي عين المكان حيث قامت السلطات الامنية بتعزيزات امنية كبيرة نهاية الاسبوع الماضي وهدا بوصول 600 دركي جديد الي المنطقة وليوجه الي حماية مواقع الحفر والحد من زحف المحتجين الي تلك المواقع اين حدر ناشطون حقوقيون ومؤطري الاحتجاجات حسب مصادر عليمة من عين المكان بعدم الاحتكاك مع رجال الدرك خوفا من مواجهات وتحويل القضية العادلة الي مكانا للفوضي ولا امن بل تبقي المطالب قائمة في طروف سلمية منظمة خاصة بعد مرور اكثر من 40 يوميا وهم صامدون في ساحة وسط عين صالح كما يطالبو بتوقيف الفوري لهدا النشاط وفتح ورشات حوار مباشر ة مع امحتجين الدين تزداد اعدادهم من تلاميد مدارس الي المراة الصحراوية التي ركبت موجة الرفض ايضا وهدا ليس بعين صالح فقط بل في مختلف مناطق الجنوب الجزائري وحتي بعض ولايات الشمال دخلت علي خط الاحتجاج ويبقي الملف قائم في انتطار قرار واضح وصريح من عند الرئيس بوتفليقة قبل ان تتطور الاوضاع ولقدر الله تسييل الدماء الجزائريين مرة اخري