الجزائر

تعزيزا لدورها في التنمية البشرية المستدامةالتمكين للمرأة شرط لتحقيق النهوض


لكن اللاعب الجزائري لم يكمل اللقاء حيث فضل مدربه استبداله في الدقيقة 77 ليخرج تحت تصفيقات أنصار ليفانتي عرفانا بالمجهودات الكبيرة التي بذلها في المباراة.
وسمح هذا الفوز لليفانتي باحتلال المركز الرابع في الترتيب العام بـ 38 نقطة، منعشا بذلك حظوظه في سباق الظفر ببطاقة مؤهلة إلى منافسة أوروبية الموسم القادم.

سلم الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية السيد عبد القادر مساهل مساء أول أمس الثلاثاء بكوتونو (البنين) رسالة خطية من رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة إلى رئيس جمهورية البنين السيد لوني يايي الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي حسبما أعلن أمس الأربعاء مصدر دبلوماسي.
وتمت الإشارة لدى نفس المصدر أن هذه البرقية خاصة بعلاقات التعاون بين البلدين والمواعيد المقبلة المدرجة في جدول أعمال الاتحاد الإفريقي سيما اجتماع اللجنة الخاصة المكلفة بانتخاب أعضاء مفوضية الاتحاد الإفريقي المقرر يوم 17 مارس المقبل بكوتونو وأخيرا حول الوضع السائد في منطقة الساحل سيما في شمال مالي.
وأضاف ذات المصدر أن الحديث الذي جرى خلال هذا اللقاء تميز بتبادل وجهات النظر حول ''التعاون الثنائي وآفاق إعادة إنعاشه سيما من خلال تكييف الإطار القانوني مع الحقائق الاقتصادية الجديدة للبلدين''.
ودار الحديث فيما بعد حول اجتماع اللجنة الخاصة المقبل الذي تعتبر الجزائر عضوا فيها وإبراز ''ضرورة التوصل إلى إجماع كفيل بتمكين تنظيم انتخاب أعضاء المفوضية في الآجال المحددة''.
وتمت أيضا دراسة الوضع في إفريقيا و خاصة النزاعات والمواعيد المقبلة المدرجة في جدول أعمال رئاسة الاتحاد الإفريقي.
وبخصوص شمال مالي اتفق الطرفان على ضرورة دعم الجهود الجارية من اجل تسوية هذه الأزمة وتجنب تضاعف المبادرات المضرة بالبحث عن حل يحافظ على سلامة التراب المالي والمصالح العليا لشعبه.
كما كان الحديث فرصة للتطرق إلى اجتماعات مجموعة الـ8 المقبلة (شطر إفريقيا) ومجموعة الـ.20

افتتحت أمس الوزيرة المنتدبة المكلفة بالأسرة وقضايا المرأة السيدة سعدية نوارة جعفر ندوة نظمت بالجزائر حول موضوع التنمية البشرية المستدامة وحقوق النساء ''من اجل تعزيز الشراكة''، عرفت تقديم عدة محاضرات من طرف باحثات وباحثين متخصصين.
وقالت الوزيرة في هذه الندوة التي جاءت في سياق الاحتفالات باليوم العالمي للمرأة المصادف للثامن مارس من كل عام، ان أهم عامل يسهل من إدماج المرأة في التنمية الاقتصادية للبلاد هو ''التمكين''، مشيرة إلى ان ذلك يعني تمكين المرأة من السلطة وتولي مناصب تسمح لها باتخاذ القرار.
وأكدت اقتناعها بأن المحور الرئيسي في أية سياسة تنموية هو العنصر البشري، وهو مايدفع الى الإشارة الى أهمية إشراك كل الأطراف الفاعلة وعلى رأسها المرأة التي تثبت في كل يوم قدراتها الكبيرة في مجالات عديدة.
كما ذكرت باهتمام الدولة بمجال التنمية البشرية مستدلة بتخصيص 40 بالمائة من الغلاف المالي الخاص ببرنامج رئيس الجمهورية لسنوات 2010-2014 لهذا القطاع، أي مايعادل 114 مليار دولار. من جانب آخر انتقدت الوزيرة التقارير الدولية حول التنمية البشرية في الجزائر والتي قالت أنها أحيانا لاتعكس الواقع.لكنها أرجعت ذلك لاحتمالين الأول يتعلق بالعجز عن تسويق الصورة الحقيقية للجزائر عبر وسائل الاتصال الداخلية والخارجية، والثاني يخص عدم القدرة على توصيل الإمكانيات التي تمنحها الدولة خاصة في مجالات التعليم والسكن والصحة والبيئة.
وعرفت الندوة تقديم سلسلة من المحاضرات خصت مواضيع عدة منها ''التنمية وعلاقتها بالنوع الاجتماعي، الرهانات والتحديات'' التي قدمتها السيدة يمينة رحو، وكذا ''التنمية المستدامة والحكامة المحلية ودور المرأة فيها''، وهي المحاضرة التي قدمت من طرف السيدة يمينة رماعون التي قدمت نتائج دراسات أجراها مركز البحث في الانثروبولوجيا الثقافية والاجتماعية حول مشاركة المرأة في الاقتصاد المحلي بدائرة شرويل في ولاية ادرار.
وحضرت مواضيع أخرى ذات علاقة من بينها ''المرأة والسياسة: أي فرصة للتمكين؟'' و''منظمات المجتمع المدني وقضايا المرأة، بين التأثير والمعوقات''، وبالطبع حضرت الإصلاحات السياسية الأخيرة في برنامج اللقاء، حيث تم الحديث عن وجود آفاق جديدة للمرأة ضمن هذه الإصلاحات، وعن آليات تفعيل الأداء البرلماني ومقاربة النوع الاجتماعي-.

سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)