الجزائر

تعزيز الأمن في المستشفيات من طرف شركات حراسة



تعزيز الأمن في المستشفيات من طرف شركات حراسة
أكد وزير الصحة السكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف أن تعرض المؤسسات الاستشفائية العمومية للتخريب "لا يخدم" مصلحة المواطن المستفيد منها بالدرجة الأولى.وعبر بوضياف أمس على هامش التوقيع على اتفاق تعاون بين الوزارة و مؤسسة الكومينا عن أسفه لتعرض المؤسسة المتخصصة في جراحة الأعصاب لسيدي غيلاس بولاية تيبازة أول أمس للتخريب من طرف المواطنين، مؤكدا بأن هذا العمل "سيحرم المواطن من بعض خدمات هذه المؤسسة في انتظار إعادة إصلاحها".وتتكفل هذه المؤسسة المتخصصة التي دخلت حيز التشغيل منذ سنتين فقط بسكان ولاية تيبازة بنسبة 100 بالمائة فضلا عن تحويل بعض المرضى نحوها من المؤسسات الاستشفائية للجزائر العاصمة وجزء من ولايات البليدة والشلف وعين دفلى ونسبة 10 بالمائة من ولايات الجنوب.واعتبر المسؤول الأول عن القطاع الصحي تعرض هذا المرفق الصحي المتخصص الذي كلف الدولة أموالا طائلة و الذي تستدعي عملية ترميم ما تم تخريبه أموالا إضافية سيحرم العديد من مرضى المناطق المذكورة من خدمات صحية هم في أمس الحاجة إليها.ودعا بالمناسبة المواطنين إلى الحفاظ على هذه المؤسسات التي اعتبرها" ملكا" للمواطن بالدرجة الأولى لأنه المستفيد الحقيقي من خدماتها، مؤكدا بأن هذه المؤسسة وبالإضافة إلى الخدمات التي تقدمها في جراحة الأعصاب تقوم الإستعجالات الطبية وهي الخدمة التي يطالب بها سكان منطقة سيدي غيلاس.وطمأن الوزير هؤلاء بفتح مصلحة للإستعجالات الطبية بالعيادة الجوارية المتعددة الخدمات التي هي في طريق الإنجاز لتحسين التكفل بمواطني المنطقة.وكشف بوضياف من جهة أخرى عن توجيه تعليمة لجميع مسيري المؤسسات الصحية تسمح لهم بالتوقيع على عقود مع مؤسسات الحراسة لتعزيز الأمن في حالة نقص أو غياب أعوان الأمن وذلك بالتنسيق مع الجماعات المحلية للحفاظ على المرفق العمومي.عبدالرحمن. أShare 0Tweet 0Share 0Share 0




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)