"تعرضت لمؤامرة من داخل الفريق ولو أتقن الكولسة لتُوّج البابية بلقب البطولة"

خرج الرئيس السابق لفريق مولودية العلمة عرّاس هرّادة عن صمته، ليرد على الاتهامات التي طالته مؤخرا عبر إحدى الصحف المحلية، ليؤكد أن رحيله عن بيت البابية كان مؤامرة تعرض لها من داخل الفريق، موضحا أن أشخاصا لا يحبون الخير للمولودية كانوا وراء خلق المشاكل داخل الفريق، وهو ما أدى إلى شتات في المولودية، التي كانت ضحية لمثل هذه التصرفات، ما أدى بها إلى السقوط، وقال هرادة في تصريح خاص أن فريقه السابق أعطى صورة استثنائية لمعنى اللعب الجميل، والدليل أنه قدم الدروس لكثير من الأندية وعلى ملاعبها، لكنه في الأخير لم يجن سوى مخلفات التضاربات داخل مبنى المولودية، ما جعله ينهار ويستسلم لشبح السقوط في آخر المطاف، وفي السياق دائما تحدث هرادة عن هاجس أو كابوس الكولسة، الذي كان عاملا هو الآخر في هبوط الفريق، قائلا بالحرف الواحد: ”لو كنت أتقن الكولسة مثلما اتهمني البعض، لتُوجت العلمة بلقب البطولة”، مختتما يقول: ”الحمد لله أن كل الجزائريين يعرفون هرادة، فأنا جئت إلى المولودية من أجل دعم الفريق وليس من أجل خدمة نفسي”.