الجزائر

‘‘تعرض لعدة تهديدات من الارهاب...ليقتل مباشرة بعد عودته الى قريته‘‘


أكدت زوجة الصحفي السابق « نزار رابح « المغتال ببلدية بغلية شرق ولاية بومرداس خلال الزيارة التي قادتنا الى بيته أن « نزار رابح « البالغ من العمر 45 سنة و هو أب لطفل في الخامسة من عمره من زوجته الأولى أما الثانية فلم تدم علاقتهما الزوجية مع بعض سوى أربعة أشهر أنها لم تدرك يوما أن عودته لقريته « أولاد بن شعبان « ب « بن عروس « التي هجرها منذ أزيد من 11 سنة ستكون نهاية حياته، فهي لا تزال تحت وقع الصدمة.. و قد كان الضحية يشتغل في الصحافة بالجزائر العاصمة في عناوين صحفية مختلفة أخرها يومية « أخبار العاصمة « تعرض لعدة تهديدات من طرف الجماعة الارهابية بالتصفية الجسدية و هو ما جعله يهجر قريته ،أخر هذه التهديدات ترصد الجماعة الارهابية له نهاية التسعينيات حينما كان في زيارة لعائلته لذلك ظل بعيدا عن أهله الذين كانوا يزورونه بالعاصمة قبل أن يقرر ترك العمل الصحفي الذي لم يفارقه يوما رغم توقفه عن الكتابة الصحفية.. و تضيف المتحدثة ذاتها و الدموع تنهمر من عينيها زوجي خدعوه « فعودة الاستقرار النسبي الى المنطقة شجعه على العودة الى القرية لزيارتها و أنه لم يمض على زواجهما الا 04 أشهر تعرض « نزار رابح « لعملية اغتيال بشعة على يد جماعة ارهابية من 05 مسلحين ترصدته حينما كان عائدا من أداء صلاة الجمعة التي أداها كعادته بمسجد بالناصرية في حدود الساعة الثالثة زوالا حيث قامت الجماعة الارهابية التي كانت مختبئة بالقرب من ابتدائية قرية « بن عروس « و هو حامل معه قارورتين لمشروبات غازية و بعض حاجيات المنزل لتطلق عليه وابلا من الرصاص 03 منها اخترقت صدره و أخرى جبينه و أردته جثة هامدة لتفر بعد ذلك الى وجهة مجهوله و ذلك حسب شهادة بعض سكان حي الضحية.. أرجع كل من تحدثنا اليهم أن « عمي رابح « عاد في الّأونة الأخيرة ليزور عائلته و زوجته كل خميس ليعود الى العاصمة صبيحة السبت مشيرين الى أنه غادر القرية تحت تهديدات الجماعات الارهابية التي لم ترحمه فرغم مغادرته الصحافة الا ّأنهم لا زالوا ينادونه « بالصحفي « و هو ما سهل من عملية وصولنا اليه.. و تذكر الإشارة إلى أننا حاولنا التكلم مع زوجة « نزار رابح « البارحة الا أنها كانت تحت وقع الصدمة فرفضت استقبالنا و طلبت منا الرجوع في اليوم الموالي..رامي ح
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)