تعرض شرفيا بعد غد بقاعة ''الموفار'' في العاصمة ''القايدة حليمة'' تحاكي ظاهرة الطمع بطريقة عبثية

قال المخرج جمال قرمي، أمس، إن مسرحية القايدة حليمة ، المزمع عرضها الشرفي، بعد غد، بقاعة الموفار في الجزائر العاصمة، عبارة عن مسرحية شعبية ولكن بحلة عصرية، تحاكي ظاهرة الطمع بطريقة كوميدية هزلية، تعتمد على الكاريكاتور والحركة، إضافة إلى بعض الوصلات الموسيقية الجزائرية. وأضاف جمال قرمي، لدى نزوله رفقة طاقم العمل ضيوفا على نادي الإعلام الثقافي، بقاعة الأطلس في الجزائر العاصمة، أن القايدة حليمة التي كتب نصها نور الدين بران، تعد نتاج ورشة تجريبية خضع لها محركو أحداثها، كما أنها تخاطب الإنسانية بصبغة ساخرة، بهدف إضفاء مسحة من المتعة والفرجة.  كما أوضح قرمي بأن نص العمل الذي تنتجه التعاونية الثقافية للمسرح بورسعيد، هو الذي أعطانا شكل العرض منذ البداية، فالمسرحية ككل تلقي الضوء على آفة الطمع، وتحاول بعث رسالة مفادها أن يبحث كل واحد منا عن السعادة، وكذا حب واحترام الغير . وعن الطاقم الفني للعمل، ذكر قرمي كلا من الممثلين محمد لعوادي، حمدان بوماد، مريم زبيري، عبد القادر سليماني وياسمينة عبد المؤمن، إلى جانب دلال كسيلي، حكيم قمرود، إلياس بولعراف، عبد الحكيم قدور ومنير رايس.