الجزائر

تعرض الموقع الأثري الذي اكتشفت فيه فسيفساء فريكسوس وهيلي إلى تخريب



تعرض الموقع الأثري الذي اكتشفت فيه فسيفساء فريكسوس وهيلي إلى تخريب
تفاجأ فريق البحث الأثري الذي حل بمدينة تازولت بولاية باتنة منذ أيام قليلة لاستكمال أشغال الحفريات بالموقع الذي اكتشفت فيه الفسيفساء الشهيرة فريكسوس وهيلي أو القربان المنقوص بتعرضه للتخريب، حسب ما أكدته بعد ظهر يوم الجمعة ل"وأج" مصادر محلية .وتجري المصالح الأمنية المختصة حاليا تضيف ذات المصادر تحقيقات معمقة للوقوف على ملابسات عملية التخريب التي مست هذا الموقع الذي يحتوي حسب ما تم الكشف عنه خلال اليوم الدراسي الذي نظم نهاية الحفريات الأولى في أكتوبر 2011 بمدينة لمبيز عن فيسفساء ثمينة ونادرة منها قطعة نادرة لنمرة .وعلم من مديرية الثقافة بالولاية بأن مختصين من مصلحة التراث التابعة للقطاع محليا تنقلوا إلى عين المكان للوقوف على التخريب الذي مس جانبا من هذا الموقع الذي عرف أشغال حفريات هامة بين سنتي 2006 و 2010 كشفت عن وجود قطع أثرية نادرة من الفسيفساء . وقد أجمع وقتها أعضاء البعثة الذين كانت تترأسهم الباحثة أمينة عائشة مالك (رئيسة المشروع) بأن هذه الحفريات أتت بالجديد وبمعطيات هامة حول حقائق عن موقع لمبيز ما بين نهاية القرن الثاني و الرابع الميلاديين لاسيما من حيث الهندسة ونظام البناء والديكور وكذا تطور الفسيفساء في هذه الفترة .يذكر بأن مديرية الثقافة كانت قد سطرت بمناسبة إحياء شهر التراث لسنة 2015 برنامجا ثريا وخاصا بالفسيفساء منها استئناف أشغال الحفر بموقع لامبيز الأثري الذي عثر فيه على قطعة الفسيفساء النادرة فريكسوس وهيلي.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)