الجزائر

تعد الأكبر في تاريخ المدينة



تعد الأكبر في تاريخ المدينة
حملة نظافة دون انقطاع في سكيكدة بأكثر من 15 مليار سنتيمانطلقت أمس حملة واسعة لتنظيف مدينة سكيكدة من الأوساخ والقاذورات، التي غزت الشوارع والأحياء السكنية بشكل مخيف، بعد أن تحولت في الآونة الأخيرة إلى ما يشبه مفارغ فوضوية تحيط بسكان الأحياء الحضرية لاسيما بوسط المدينة لدرجة أن المواطن الزائر لها يحس نفسه بأنه يتجول في ريف. وقد سخر لهذه العملية التي وصفت بالأكبر في تاريخ المدينة أزيد من 200 عون نظافة، وآليات وعتاد ضخم تابع للبلدية وشركات متخصصة في النظافة وتطهير المحيط العمراني على غرار كلينسكي، «ايكوناك» وبمشاركة ديوان الترقية والتسيير العقاري، الديوان الوطني للتطهير، ومديريتي الأشغال العمومية والري. وكانت بداية الحملة من حي الإخوة عياشي أو ما يعرف ب «لاسيا» تحت إشراف والي الولاية الذي كشف في كلمته أمام السكان عن تخصيص مبلغا ماليا يتجاوز 15مليار سنتيم من ميزانية البلدية، ملحا على السكان بضرورة المشاركة بقوة في هذه العملية التي تهدف حسبه إلى جعل لاسيا أحد الأحياء الجميلة والنظيفة في هذه المدينة ،مشددا على مسؤولي البلدية ولاسيما»المير»وهيئته التنفيذية على ضرورة ربط اتصالات يومية وكثيفة بالمواطنين لحثهم على المساهمة الفاعلة في حماية حيهم من كل العمليات التي من شأنها أن تلحق الضرر بقواعد النظافة،وكذلك ربط اتصالات يومية مع الإذاعة والصحف المعتمدة بالولاية للمشاركة كذلك في هذه العملية. ووعد الوالي مواطني هذا الحي السكني ببرنامج واسع النقاط سيشرع في تنفيذه انطلاقا من هذه العملية لإصلاح قنوات الصرف الصحي والمياه الصالحة،وشبكات التطهير كلية في كل أحياء المدينة، كما أمر مدير ديوان الترقية والتسيير العقاري للولاية بالشروع فورا في إعادة طلاء واجهات العمارات وإدخال إصلاحات جذرية عليها من الداخل وإصلاح شبكات الكهرباء والمصاعد وغيرها. وطلب من مديرية البيئة المساهمة بإمكانياتها و وسائلها المادية والتقنية إلى جانب البلدية، ملمحا إلى إمكانية إجراءات عقابية ضد المخالفين لقواعد النظافة وحماية المحيط. وعلمنا من رئيس الدائرة أن العملية لن تتوقف وسيتم اقامتها أسبوعيا بمختلف الأحياء و التجمعات السكانية. كمال واسطةالإسطبلات تهدد الصحة العمومية بمنطقة تلزة دق سكان حي 180مسكنا بمنطقة تلزة 3كلم عن مدينة القل ناقوس الخطر جراء الانتشار الواسع للإسطبلات و المداجن والبيوت البلاستيكية وسط المحيط العمراني بشكل أصبح يهدد الصحة العمومية. وحسب الرسالة الموجهة من قبل سكان الحي إلى السلطات المحلية لدائرة القل والولائية بسكيكدة تحصلت النصر على نسخة منها، أن الروائح الكريهة وانتشار بقايا فضلات الحيوانات من أبقار وغيرها و رمي مخلفات ذبح الدجاج وحرق الميت منه، ورمي المواد الكيمياوية وسط الحقول المجاورة وتكون عرضة لأطفال الحي ، وحولت حياة السكان إلى جحيم لا يطاق بعد ثلاث سنوات فقط من توزع السكنات عليهم ، حيث فضل البعض كراء سكنات أخرى بوسط المدينة هروبا من مخاطر العيش بالحي المذكور ، وتضمنت الرسالة المطالبة بمشروع انجاز مدرسة ابتدائية من أجل إنهاء معاناة التلاميذ من الانتقال اليومي على مسافة أكثر من كيلومترين من أجل الوصول إلى أقرب مدرسة وسط مخاطر الطريق السيار الذي يهدد حياة أطفالهم، واشتكى السكان من عدم رفع القمامة المنزلية من قبل شاحنات النظافة بالبلدية وبقائها مكدسة بالقرب من عمارات الحي لعدة أيام وتتحول إلى مرتع للحيوانات الضالة من كلاب وغيرها ، ويطالب السكان من جهة أخرى بضرورة الإسراع في ربط الحي بشبكة الغاز الطبيعي خاصة وأن رحلتهم للبحث عن قارورات غاز البوتان تكون متعبة ، وحسب مصدر مسؤول بالبلدية أن حي 180 مسكنا بمنطقة تلزة يعد من بين الأحياء الجديدة ، حيث تم تخصيص مشروع لانجاز مدرسة، و تم اختيار الأرضية و لكن تأخر المشروع بسبب تواجد بنايات فوضوية داخل الأرضة المختارة ، وقد تم تهديمها مؤخرا في انتظار الانطلاق في المشروع، كما انه يمكن تخصيص النقل المدرسي من أجل تخفيف العبء في انتظار تجسيد المشروع ، وعن رفع القمامة أشار ذات المسؤول أن شاحنات القمامة تعمل دوريا على مستوى مختلف الاحياء السكنية وربما السكان لا يلتزمون بتوقيت مرور الشاحنات، وبشأن انتشار الإسطبلات و المداجن فان مصالح البلدية قامت بالإجراءات القانونية وفق ذات المصدر.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)