تعثـر مولودية قسنطينة وسط صراعات مخزية لأعضاء مجلس الإدارة مشيش يستقيل ويتحدث عن تسيب كبير

تعثـر مرة أخرى، مساء أول أمس، فريق مولودية قسنطينة على أرضه وأمام جمهوره، حيث اكتفى بالتعادل الذي كان بطعم الهزيمة أمام فريق أولمبي المدية الذي كاد يعود بالفوز. أبانت المقابلة حدة الصراعات داخل إدارة الموك، وتأثيرها السلبي على مردود اللاعبين الذين لم يقدموا الكثير، وبدوا شاردين وسط الميدان، وهو ما شجع الزوار على اللعب دون مركب نقص. ورغم تسجيل اللاعب بورقعة هدف السبق في الدقيقة الأولى من المواجهة التي عرفت حضورا جماهيريا مقبولا، إلا أن سوء التركيز لدى جل عناصر التشكيلة القسنطينية وإرادة لاعبي المدية حالت دون تحقيق الفوز الذي كان ينتظره الأنصار لاعتلاء فريقهم الصف الرابع بـ33 نقطة. هذا وقد سجلنا منذ تعديل النتيجة عن طريق اللاعب صحراوي في الدقيقة 59 محاولات متعددة لفريق المدية الذي كان يسعى لقلب الموازين، وهو ما جعل أنصار “الموك” يعبرون عن تذمرهم ويتحولون من مناصرين إلى غاضبين بسيل من الشتم والسب تجاه أعضاء مجلس الإدارة، الذي يوجدون في صراعات مشينة، خاصة بين رئيس الفريق الهاوي ومناجير النادي مسعود بورفع وكمال مدني شقيق الرئيس السابق ونائب رئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم. صراعات باتت ترهن مستقبل الفريق الذي يملك تشكيلة ثـرية قادرة على تحقيق هدف الصعود لولا تلاعبات ومشاكل الإدارة. مشيش رابع مدرب يرمي المنشفة.. المتتبع لأحوال فريق مولودية قسنطينة هذا الموسم يدرك حجم المشاكل والصراعات التي عرقلت السير الحسن للفريق، ويكفي أن علي مشيش الذي قدم استقالته رسميا بعد نهاية المقابلة ضد المدية، ليس بسبب النتيجة، لأنه سبق له أن أكد أنه سيرحل بعد نهاية مواجهة المدية سواء كان الفريق رابحا أو خاسرا، خاصة بعد الذي حصل خلال الحصة التدريبية الأخيرة حيث وجد نفسه يدخل في عراك مع شرطي، بعد أن منعت إدارة الملعب تدرب التشكيلة في ملحق حملاوي، وذلك في غياب كل مسؤولي النادي. يذكر أن مشيش رابع مدرب يرحل عن فريق مولودية قسنطينة منذ بداية الموسم الكروي الجاري، وهو رقم قياسي غير مسبوق سواء في القسم الوطني الأول الممتاز أو الثاني الممتاز. يزيد. س