تعثرت بميدانها في أول لقاء بحضور جمهورها

سقطت مساء أول أمس شبيبة الساورة في فخ التعادل امام ضيفها أولمبي المدية في لقاء لعب بحضور الجمهور بعد استنفاذ العقوبة ، في غياب متوسط الميدان بوسماحة المصاب إلى جانب مونجي و الظهير الأيسر لقرع ، حيث حافظ سالم العوفي على نفس الرسم التكتيكي 4-3-3 لكن بوضع بعض التعديلات مقارنة بالتشكيلة التي دخلت مواجهة شباب بلوزداد ، بإشراك كل م المدافع بكاكشي في الوسط و بلطرش منذ البداية في الهجوم ، المقابلة التي لم تشهد محاولات حقيقة نحو المرمى في شوطها الأول لكنها شهدت سيطرة من جانب النسور في ظل التكتل الدفاعي لأشبال المدرب سيد احمد سليماني . المرحلة الثانية شهدت فرجة أكبر خصوصا من جانب النسور الذين رموا بكل ثقلهم في الهجوم ما مكنهم من الحصول على ركلة جزاء بعد مرور ربع ساعة فقط من الشوط الثاني التي كانت منعرج اللقاء حين اخطأ المدافع بابيدي في ترجمتها الى هدف بعد تصدي الحارس العمراوي لها ، دقيقتان بعد ذلك ، تكللت محاولات مصطفى جاليت بالنجاح حينما أسكن الكرة في شباك الضيوف ذارفا الدموع في نفس الوقت مفندا بذلك كل الأقاويل و أسهم الاتهام عقب أدائه الباهت في الجولات الثلاث الأولى ، محررا بذلك الزملاء الذين تشتت تركيزهم عقب تسجيل الهدف خصوصا من التحول من الهجوم نحو الدفاع في ظل غياب رئة الوسط بوسماحة الذي أثر غيابه كثيرا على تشكيلة الساورية ما كلفها هدف التعادل 10 دقائق قبل نهاية المباراة عن طريق البديل حامية ، ليفترق الفريقان بنتيجة التعادل كان إيجابيا للأولمبي الذي استدرك هزيمة وفاق سطيف بملعبه و مخيبا للشبيبة التي لا تزال تبحث عن الدكليك الحقيقي في بداية هذا الموسم ، خاصة من الناحية الهجومية التي تحتاج لفاعلية قبل التنقل لمواجهة سريع غليزان في الجولة القادمة بملعب زوقاري.