الجزائر

تعتمده بعض الزوجات في وقت الأزماتالكذب ''الأبيض'' .. وصفة الجدات للحفاظ على الزواج!




أقامت مؤسسة عبد القادر الجزائري الدولية للثقافة والتراث، حفل إنشاد ديني بمناسبة رأس السنة الهجرية في مقر المؤسسة في دمشق، حيث قدّمت فرقة ''الوهاب'' للإنشاد الديني بقيادة المنشد عدنان الحلاق مجموعة من الأناشيد الدينية.
 ''سانا'' وألقى بعض رجال الدين والعلماء كلمات في هذه المناسبة - التي تعتبر الفعالية الأولى للمؤسسة - أكّدوا فيها على الوحدة الوطنية وتحدّثوا عن دور الأمير عبد القادر الجزائري في تعزيز الفكر الوحدوي وتكريس رسالة المحبة بين الأديان والشعوب، متناولين شخصيته من حيث أنّه أطلق الثورة الجزائرية ضدّ الاحتلال الفرنسي، إضافة إلى كونه رجل السياسة والفكر بعد اختياره دمشق للإقامة فيها.
ولفت الأمير جعفر الجزائري نائب رئيس المؤسسة في كلمته الافتتاحية، إلى أنّ هذه المؤسسة تسعى لأن تجعل دار الأمير عبد القادر الجزائري منبراً حرا لجميع العلماء. مشيراً إلى أن أهدافها هي نشر ثقافة الوحدة والتسامح ونبذ فكر التطرّف والدعوة إلى التقريب بين المذاهب حيث ستتم المباشرة بالعمل بعد الانتهاء من ترميم الدار.
وأشار الدكتور محمد معتز السبيني أمين سر المؤسسة في تصريح لوكالة ''سانا''، إلى أنّ مؤسسة الأمير عبد القادر الجزائري للثقافة والتراث، تأسّست لرعاية نشاطات ثقافية ودينية وتعزيز وترسيخ التواصل بين سوريا والجزائر وتعنى المؤسسة بالمناسبات الوطنية والدينية. ولفت السبيني إلى أنّ المؤسسة تهدف إلى التقارب والحوار ونبذ الفكر المتطرف، فهي تسامحية ثقافية علمية تسلّط الضوء على فكر الأمير عبد القادر الإشراقي والبطولي المتسامح، قائلا أنّ الأمير عبد القادر اسم محبوب من كلّ الأطياف الدينية.
يتألّف الكتاب الجديد -الذي يعتبر موسوعة بحثية تجمع لغات العالم في دراسة واحدة- من تسعة فصول ومقدمة تمهيدية، ويتناول المجموعات اللغوية على مستوى العالم أو ما أسماها المؤلف بظاهرة التكوكب اللغوي الكوني التي قال إنّها أصبحت جزءاً لا يتجزأ من النظام العالمي، وإنّها تعدّ ظاهرة اجتماعية عالية الخصوصية يمكن فهمها في ضوء نظريات العلوم الاجتماعية.
وجاء في الكتاب أنّ ظهور اللغة كان تحوّلا عظيما بكلّ المقاييس، وأنّ تطوّرها كان دليلاً قاطعاً على الإبداع الإنساني، ولما كانت اللغات قد نضجت كلٌّ على حدة في سياق الانتقالات والتحوّلات الجمعية، فلابدّ وأنّه قد برزت للوجود أشكال جديدة للنطق، وظهرت الآلاف من الكلمات المستحدثة وتطوّرت مئات القواعد النحوية والتراكيب اللغوية وكذلك الاستثناءات اللغوية التي لا تحصى.
ويستعرض الكتاب التنافس بين المجموعات اللغوية العالمية عبر دراسة اللغات من وجهتي نظر كلّ من علمي الاجتماع السياسي والاقتصاد السياسي، أمّا الأوّل فيركّز على بنية النظام اللغوي وأنظمته المحيطة، كما يعنى بما تسمى ''الغيرة اللغوية'' بين الجماعات المختلفة، واحتكار النخبة للغة الرسمية، وإقصاء الأميين وغير المتعلّمين، كما يولي اهتمامه لاستخدام اللغة كوسيلة لتحقيق الحراك الاجتماعي الصاعد.
أمّا علم الاقتصاد السياسي، فيتصدى لتحليل الطرائق التي يحاول الناس بها تعظيم فرصهم في الاتصال، وكيف أنّ هذه المحاولات تصادف معضلات في العمل الجمعي إلى الدرجة التي قد تدفعهم دفعاً للنزوح الجماعي نحو لغة أخرى والتخلي عن لغتهم الوطنية.
كما يتطرّق هذا العلم إلى ما يجري في علاقات التبادل غير المتكافئ بين المجموعات اللغوية الصغيرة والكبيرة، ويشير الكتاب إلى أنّ الكثير من هذه الأفكار المستقاة من علمَي الاجتماع والاقتصاد لم تطبّق أبداً من قبل في مجالَي دراسة اللغات والمجموعات اللغوية المختلفة.
ويبيّن كتاب ''كلمات العالم.. منظومة اللغات الكونية'' أنّ البشرية التي فرّقت بينها كثرة اللغات، قد ارتبطت مع ذلك عبر شبكة المتحدثين متعدّدي اللغات، فأقامت مجموعات لغوية متناسقة مضيفة بذلك بُعداً آخر للنظام العالمي، ويرى المؤلّف أنّ الجنس البشري يتفرّع لما يربو عن الخمسة آلاف جماعة يتحدّث كلّ منها لغة مختلفة ولا يفهم أيّاً من لغات الآخرين، ورغم كلّ هذه الوفرة اللغوية جلبت البشرية على نفسها بلبلة لغوية جمة، وعلى الرغم من ذلك، ظلّ الجنس البشري بأنواعه مترابطاً، وبذلك حفظت التعددية اللغوية اتصال البشرية التي فرقت بينها كثرة اللغات.
ويؤكّد المؤلف أنّ روابط التعدّد اللغوي بين المجموعات اللغوية المختلفة لم تظهر اعتباطاً، ولكنها على خلاف ذلك أقامت شبكة اتصال قوية فعّالة مدهشة تربط بشكل مباشر أو غير مباشر بين سكّان الأرض، ويقول الكاتب إنّ الاعتقاد يتزايد حالياً بأنّ كلّ اللغات الجاري استعمالها على الأرض تنتمي إلى أصل مشترك وأنّها تطوّرت على الأرجح في أعقاب المسيرة التطوّرية للبشر الحاليين المنحدرين من سلالة جينية مشتركة خلال ما يقارب المائة والعشرين ألف عام.       

أصبح بإمكان شباب مخيم القرية الإفريقية بسيدي فرج، الاستمتاع بألعاب الكمبيوتر التي تحتضنها قاعة الألعاب الالكترونية التي تضم 44 شابا و التي أشرف على تدشينها مؤخرا السيد سبقاق عبد الرزاق مدير الوكالة الوطنية لتسلية الشباب، على أن يتم تعميم فتح قاعات مشابهة بالفروع التابعة للوكالة عبر التراب الوطني، وهذا الأمر المرهون بمدى تجاوب الشباب مع العملية.
هذه القاعة البيداغوجية التي لاقت إعجابا كبيرا من طرف الشباب والأطفال، حيث التفّ الأطفال حول الأجهزة وكلهم شغف وشوق لمعرفة كيف تتحرك الشخصيات الالكترونية ويدهم تغازل آلة التحكم، حيث أضاءت الشاشات لتظهر العشرات من الشخصيات الفعالة في المجال الرياضي على غرار كبار نجوم كرة القدم؛ منهم زيدان، ميسي، ونجوم الريال والبارصة، وكذا شخصيات الرالي وهم يلامسون سياراتهم الرياضية، كما أظهر الأطفال تفاعلا مع الشاشات المزودة بالـ ( hd)، حيث داعبوا الشاشة التي تمتثل للأوامر من خلال إحساس الطفل أنه جزء من اللعبة وداخلها أيضا،  ففورما يحرك يده الصغيرة، تتحرك اليد بالجهاز لينطلق رمي الكرات الحديدية.
وفي هذا السياق، تحدث السيد سبقاق عبد الرزاق مدير الوكالة الوطنية لتسلية الشباب قائلا: ''قاعة الألعاب الالكترونية فضاء لتسلية الشباب للتخلص من الضغوط والغوص في عالم ملئ بالمفاجآت، وهي تجربة أولى على مستوى سيدي فرج سيتم تعميمها على باقي المراكز إذا كان هناك تجاوب من طرف الشباب، خاصة أننا موجودون عبر الساحل الجزائري وفي بعض الولايات، والهدف الأساسي للوكالة هو إعادة بعث النشاطات، وتغيير النظرة الكلاسيكية لدى المتعاملين مع الوكالة، وهي تنظيم المخيمات الصيفية فقط، فهي مؤسسة مهمتها الترفيه والتسلية.
وأضاف محدثنا قائلا: ''قدرة استيعاب القاعة حاليا يصل حتى 44 شابا في نفس الوقت لأن بها أكثر من 20 جهاز بمرافقه، وهي أول قاعة للألعاب بالجزائر، ولديها ميزة خاصة عن أجهزة الألعاب الموجودة، لأن هناك تفاعل مع اللعب في حد ذاته، كون الألعاب حركية ومن خلالها نحاول إعطاء بُعد آخر للأنشطة لأننا لن نكتفي بما لدينا، فهناك أنشطة ألعاب أخرى مثل تنس الطاولة، بالإضافة إلى وجود مربين بيداغوجين يهتمون بتأطير الشباب، ولدينا عدة محاور تعالجها الوصاية؛ كمحاربة التدخين، المخدرات، مكافحة العنف بكل أنواعه، تربية روح المواطنة بالنسبة للشباب.

بناء العلاقات الزوجية على الصدق قاعدة لا تجد سبيلا للتطبيق لدى نساء كثيرات يمارسن الكذب على الزوج في مواطن كثيرة، من خلال إباحة وإخفاء بعض الأمور الصغيرة واللجوء إلى ما يسمى بـ ''الكذب الأبيض''، حفاظا على الاستقرار الأسري.. وعن هذه الصفة المنتشرة في الوسط النسوي، كانت الوقفة للتأمل.
ثمة أقوال شائعة تلفق تهمة الكذب للنساء منها:'' الكذب في الولد خطأ، وفي العاشق فن، وفي الأعزب غرض، وفي المرأة المتزوجة طبيعة ثانية''، ''الكذب أحلى صناعة عند المرأة، لا تُلذ لها الحياة بدونه''، ''للنساء مقدرة فريدة على الكذب حتى إذا أردن أن يقُلن الحقيقة.. لا يستطعن''.
''المساء'' سألت بعض النساء حول هذا الموضوع، فلم ينكرن اعتمادهن على أسلوب الكذب في إطار علاقاتهن الزوجية، لكن مع الإصرار على أن إخفاء بعض الأمور غير المضرة على شركاء الحياة ليس كذبا بأتم معنى الكلمة، إنما آلية دفاع تعتمدها المرأة انطلاقا من مقولة ''أنا لا أكذب، لكني أتجمل،
مستحيل أن توجد امرأة لا تكذب على زوجها''.. هكذا أقرت السيدة عفيفة''، خريجة كلية الحقوق، مشيرة لـ ''المساء'' أن الفارق بين زوجة وأخرى يكمن في درجة الاعتماد على هذا الأسلوب في التعامل مع الزوج.
وأوعزت المتحدثة الظاهرة إلى ارتباطها بشخصية الرجل، وطبيعة الخطوط الحمراء التي يضعها للزوجة، لافتة إلى أنّها شخصيا تضيق بقائمة الممنوعات التي وضعها زوجها.
وأضافت بامتعاض أنّها تعتبر ذلك انتقاصا وإجحافا في حقها وعدم تفهمِ لرغباتها، ما يجعل الكذب سلاحها عند الضرورة، تارة تنقذ نفسها من ورطة، وتارة أخرى تسترجع حقا لا يبدو كذلك في نظر شريكها أو تتحاشى بعض المواقف الحرجة.. ثم ابتسمت قائلة ''لكن كثيرا ما تفضحني زلة اللسان، فأضطر للإقرار بالحقيقة''.
من ناحية أخرى، قد تتخذ الزوجة من الكذب في بعض الأحيان وسيلة دفاعية لدرء ما يمكن حدوثه من مشاكل في عشها الزوجي.. هذه هي الفكرة التي تعتنقها السيدة ''سهام''(موظفة)، روت لـ ''المساء'' بأنّها تضطر في بعض الأحيان إلى إخفاء مسائل غير مصيرية لتجنب توتر العلاقة الزوجية، وأعطت أمثلة عن ذلك فقالت: ''عندما يرتكب أحد أطفالي خطأ ما، أفضل أن أخفي عن زوجي ذلك، لأنّه من النوع الذي يضخم الأمور، واطلاعه على أمر كهذا قد يدفعه إلى معاقبة الطفل بشدة، وهو ما لا يروق لي. 
كما أني لا ألتزم بعدم رد التحية على جارة طلب مني مقاطعتها، لأنه لا يمكنني أن أجرح مشاعرها بهذه الطريقة.
وتبرر من جانبها السيدة ''كوثر'' (معلمة في الطور الاكمالي) الكذب بكونه نتيجة حتمية لظاهرة تدخل الأزواج في راتب زوجاتهن، مؤكدة أنّ زوجها كثيرا ما يحاسبها لمعرفة الاتجاه الذي تذهب فيه أموالها.
وصرحت: ''ولأنّي أفتقر إلى حرية التصرف في راتبي الشهري، أجدني مضطرة لإخفاء حقيقة الهدايا التي أشتريها للمباركة للأصدقاء والأقارب والأهل في المناسبات السعيدة''.
ثم استطردت موضحة: ''الأنفة تدفعني في بعض المناسبات التي تتعلق بي على غرار الإنجاب، إلى شراء أشياء وإظهارها على أنّها هدايا تسلمتها من طرف أهلي، فوالدي متقاعد ومنحته النحيلة لا تمكنه من تقديم هدية قيِّمة، ما يضطرني لشرائها بدلا عنه حتى أُظهر مدى قيمتي ومكانتي في وسطي العائلي لزوجي''.
ووصفت السيدة ''صابرينة'' (موظفة إدارية) زوجها بأنه متصلب الآراء، حيث يكاد يختلف معها في كل شيء ويحرمها من عدة أمور، وهي بالمقابل تخفي عنه عدة مسائل كرد فعل على عناده وافتقادها للأمان والثقة من جانبه، ومن ضمن سلسلة الأمور التي لا تكشفها له سجل الادخار الخاص بها، الذي تتركه عند والدتها، فضلا عن برمجة بعض الخرجات للتسوق دون علمه..
ويبدو أن سؤال ''المساء'' قلب مواجع السيدة ''حسيبة'' التي ردت بأنّه لا يمكنها أن تكون صادقة على طول الخط مع شريك أخفى عنها الكثير من الحقائق قبل الارتباط.. وأضافت أنّها مجبرة على الكذب عليه للحيلولة دون هضمه لبعض حقوقها، منها ما يتعلق بالراتب الشهري كونها تخشى أن يستحوذ الزوج عليه كله.
وتابعت حديثها، لتبرز بأنّ الزوج مهما كان مستواه العلمي ومركزه الاجتماعي، فإنّ الغيرة تظل صفة ملازمة له، ومنه يكون تزييف الحقيقة ضرورة لإخماد نار الغيرة، حيث يتطلب الأمر في بعض المواقف التحدث عبر الهاتف مع زميل العمل على أنّه زميلة!
آثار التنشئة الاجتماعية.. وتسلّط الزوج
ولدى تسليطها الضوء على الظاهرة، أشارت الدكتورة حكيمة أيت حمودة أستاذة علم النفس، إلى أن كذب الزوجات على الأزواج ظاهرة شائعة في مختلف المجتمعات، حيث لا تقتصر على مجتمع دون آخر، معتبرة لجوء الزوجة إلى الكذب يعكس هروبا من الحقيقة التي قد تهدد استقرار العلاقة الزوجية، كما قد يكون مؤشرا على قيمة اكتسبتها المرأة منذ طفولتها في محيطها الأسري. فقد تكون الأم غير كاذبة، ولكنها تمارس أسلوب إخفاء الحقيقة مع زوجها فقط للظفر ببعض المكاسب المادية، ومنه تحذو الابنة حذوها.
وأضافت أنّه في بعض الحالات تكون الظاهرة مستقاة من النموذج(الأم مثلا)، إذ تتصرف الزوجة على طريقة الوالدة، منبهة إلى أنّ العديد من الأمهات قمن بتنشئة الإناث على قاعدة ''لا يجب على الزوجة أن تكشف كل الحقيقة لزوجها''.
وتترجم هذه المقولة خبرة من الخبرات الحياتية للجدات ممن استطعن الحفاظ على استقرار الحياة الزوجية والأسرة من خلال ممارسة ما يسمينه ''بالكذبة البيضاء''.. فهذه القيمة رغم سلبيتها، إلاّ أنّها ذات مردودية تتلخص في تحقيق استقرار العلاقة الزوجية وتحقيق بعض رغبات الزوجة الممنوعة.
وانطلاقا من قيم التنشئة الاجتماعية، تلجأ عدة زوجات إلى الكذب على الزوج كحل لبعض المشكلات الزوجية، ومن ضمن العوامل التي تحفز المرأة
 على ممارسة الكذب؛ التبعية الاقتصادية، حتى لا تضطر إلى التبرير عن جهة صرْف المال، خاصة عندما تكون المقتنيات غالية، وكذا بعض  الاعتبارات الاجتماعية التي تدعو إلى ستر أسرار بيت عائلة الزوجة.
وعلى صعيد آخر، قد تكون الزوجة متعوّدة على الصراحة مع الأب والأشقاء، غير أنّها تنحرف عن هذا المنحى بعد الزواج، بسبب ضعف شخصيتها وعدم قدرتها على مواجهة الزوج خوفا من اشتعال فتيل الخلافات، فالزوجة تسعى غالبا لإرضاء الجميع؛ أفراد أسرتها، زوجها وأهله، ولذلك تتخذ عدة أساليب للحفاظ على مكانتها الاجتماعية وتفادي الطلاق، منها ما يسمى بالكذبة ''البيضاء'' لتهدئة الأمور، والتي قد لا تكون نتائجها وخيمة عند اكتشاف الحقيقة.
وبرأي الدكتورة أيت حمودة في كثير من الأحيان، يكون الزوج هو المحرض لزوجته على الكذب بسبب تسلطه الذي يفرض عليها أن تسير وفق الطريقة التي يراها هو مناسبة، مُنطلقا من مبدأ أنّه أدرى من الزوجة بما هو أصلح لأسرته.
وربّما كانت الزوجة صريحة مع زوجها في بداية الحياة الزوجية، لكن ردود أفعال الزوج السلبية قد تدفعها في نهاية المطاف إلى إخفاء بعض الحقائق لتجنب الشجارات، خاصة في حالات تعارض رغبات واحتياجات المرأة مع ما يريده الزوج.
وتنصح الدكتورة حكيمة أيت حمودة الزوج بعدم تجاهل الرغبات الخاصة بالطرف الآخر، وكذا تقبل تحقيق حاجيات الزوجة التي لا تمس كيان وشرف الأسرة، فمن حق المرأة أن تعبر عن أفكارها وأن تعيش دون أن تنصهر في هوية شريك حياتها.. وفي المقابل، تنصح الزوجة بأن تراعي إمكانيات الزوج المالية، فلا تثقل كاهله بما لا طاقة له به، عملا بقاعدة لا إفراط ولا تفريط.



سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)