تعتبر أكبر خسارة بشرية منذ احتلال أفغانستان مقتل 31 عسكريا من القوات الخاصة الأمريكية على يد طالبان

  قتل 31 عسكريا من القوات الخاصة الأمريكية إلى جانب 7  عساكر من الجيش الأفغاني، في تحطم مروحية تابعة لقوات أسقطتها نيران حركة طالبان بولاية وردك وسط شرق أفغانستان، وتعد أكبر خسارة بشرية تتلقاها قوات التحالف الدولي منذ احتلالها البلد في .2001  نقلت شبكة ''إن بي سي'' الأمريكية، أمس، عن ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم الحركة، قوله: ''إن مقاتلي طالبان تمكنوا من إسقاط المروحية بهجوم صاروخي''، ردا على هجوم شنته قوات الناتو، ليلة أول أمس، على منزل كان يتجمع فيه أفراد الحركة. وأوضح مجاهد أن الحادث أسفر عن مقتل كافة أفراد طاقم المروحية، فضلا عن 8 من أفراد الحركة. والمروحية، حسب حلف الأطلسي، هي من طراز تشينوك لنقل الجند تتسع لـ44 عسكريا فضلا عن طاقم من ثلاثة أفراد. ونفس طراز المروحية أسقطت بصاروخ أطلقته حركة طالبان في 2005 وقتل حينها 16 عسكريا أمريكيا. وحيا الرئيس الأمريكي باراك أوباما، يوم السبت، ''التضحية الاستثنائية'' للجنود الـ31 الأمريكيين ورفاقهم الأفغان السبعة، مؤكدا في بيان صادر عن البيت الأبيض أن ''حياتهم ستكون مصدر إلهام لنا، وسنواصل العمل لضمان أمن بلادنا والكفاح من أجل القيم التي كانوا يجسدونها''.