الجزائر - A la une

تعادل سلبي مع النسر الأسود يؤكد محدودية الفريق شباب قسنطينة يخيب آمال 50 ألف مناصر في لعب الأدوار الأولى



تعادل سلبي مع النسر الأسود يؤكد محدودية الفريق                                    شباب قسنطينة يخيب آمال 50 ألف مناصر في لعب الأدوار الأولى
خيب أشبال المدرب الفرنسي روجي لومير أنصار ومحبي الفريق من الدين توافدوا على مدرجات ملعب الشهيد حملاوي وأكدوا حبهم ووفاءهم الكبير لأصحاب اللونين الأخضر والأسود، رغم النتيجة السلبية التي انتهت عليها المواجهة، حيث لم يوفق رفقاء بولمدايس في الوصول إلى شباك الحارس المتألق خضايرية طيلة شوطي اللقاء في مواجهة لم يقدم فيها النادي الرياضي القسنطيني الكثير رغم توفر كل الظروف الملائمة لتحقيق الفوز الذي كان يبحث عنه مسيرو النادي الرياضي القسنطيني، لكن رغبة الفريق المنافس كانت أكبر في تحقيق نتيجة مرضية، ولولا سوء الحظ الذي لازم مهاجمي الوفاق السطايفي لكان الفوز حليف أبناء فيلود خاصة بعد الهجمات الخطيرة التي قادها رفقاء زيتي خلال النصف الثاني من المقابلة.
“ليس هكذا تلعب الفرق
على الأدوار الأولى”
وبعد النتيجة السلبية التي انتهت عليها المواجهة، تأكد عشاق ومحبو فريق شباب قسنطينة أن فريقهم المفضل ليس بإمكانه مزاحمة الفرق الكبيرة على المراتب الأولى في صورة اتحاد العاصمة مولودية الجزائر ووفاق سطيف، وتبين لهم أن عملا كبيرا مازال ينتظر الفريق للوصول إلى القمة رغم الإمكانيات الكبيرة التي يتوفر عليها فريق شباب قسنطينة، آخرها إمضاء عقد سبونسور مع شركة “طاسيلي للطيران”، ليبقى عشاق الخضورة في انتظار مرحلة الإياب من البطولة لعل الأوضاع تتغير ويدعم الفريق بعناصر لامعة من شأنها أن تدفع بالنادي إلى الأمام.
“الهجوم كان خارج الإطار رغم وجود أسماء لامعة”
وبالعودة إلى المقابلة نجد أن فريق شباب قسنطينة لم يكن في المستوى، خاصة فيما يتعلق بخط الهجوم الذي كان الحلقة الأضعف في تشكيلة روجي لومير. فرغم إقحام ثلاثة مهاجمين من العيار الثقيل وهم بزاز، بولمدايس وحيماني إلا أن هولاء لم يقدموا الكثير وكانوا ظلا لأنفسهم، خاصة حيماني الذي تلقى وابلا من السب والشتم من قبل الأنصار بسبب تضييعه لكرات سهلة أبطلت الهجمات الخطيرة للفريق المحلي، ليثبت بذلك أنه غير قادر على مواكبة الحدث في بيت شباب قسنطينة ورحيله عن الفريق في فترة الميركاتو الشتوي يتأكد بصفة شبه رسمية في انتظار المواجهة التي قد تكون الأخيرة لبعض العناصر نهاية الأسبوع الجاري بملعب الشهيد حملاوي أمام اتحاد بلعباس لحساب الدور 16 من منافسة كأس الجمهورية.
غياب جيل نغومو عن وسط الميدان زاد من متاعب الشباب
ولعل أهم شيء يستحق الذكر هو غياب الكاميروني جيل نغومو عن التشكيلة التي واجهت الوفاق مساء أول أمس، بسبب الإصابة التي عانى منها خلال الفترة الأخيرة وهو ما انعكس سلبا على المردود العام لتشكيلة المدرب روجي لومير، دون الإنقاص من مستوى اللاعب علاق الذي قدم ما عليه في تلك المقابلة وذلك بشهادة كل من تابع المقابلة، رغم أن اللاعب علاق لم يوظف في منصبه الأصلي، ما سمح للفريق الزائر بقيادة قورمي وجحنيط من زعزعة دفاع الشباب في العديد من المرات والوصول بسهولة كبيرة إلى شباك الحارس القسنطيني ناتاش.
الطاقم الفني راض بالأداء
رغم النتيجة السلبية
وبعد نهاية اللقاء أكد المدرب الفرنسي روجي لومير لوسائل الإعلام أنه جدا راض بالأداء المقدم من قبل أشباله في تلك المواجهة قائلا “حقيقة لقد قدم رفقاء بزاز لقاء في القمة أمام فريق متكامل من جميع النواحي ويستحق المرتبة الأولى التي يتواجد فيها، صحيح أن النتيجة غير مرضية لكن كرة القدم علمتنا هذا، المهم أننا سنحاول تحسين نتائج الفريق خلال المواجهات القادمة وستكون لنا فترة نهاية الشطر الأول من البطولة، سنحاول ترتيب البيت جيدا خلالها لضمان دخول الفترة الثانية بكل قوة.
إيفوسا قد يعود مجددا إلى الفريق في مرحلة العودة
علمت “الفجر” من مصادر جد مقربة أن إدارة فريق شباب قسنطينة تكون قد أجرت اتصالا مباشرا مع اللاعب السابق للفريق النيجيري إيفوسا جواكين قصد مطالبته بالعودة مجددا لتقمص ألوان الشباب. ويبدو أن إدارة الشباب تكون قد استغلت الوضعية غير المريحة التي يتواجد عليها النيجيري في فريقه الجديد حتا الإماراتي لتدعيم تشكيلة لومير بداية جانفي القادم.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)