تعادل الخروب يؤزم وضعية الفيلاج وتازير غاضب

رغم أن كل المعطيات كانت ترشح فريق حي موسى للخروج فائزا من مواجهته أمام الخروب الا أن أبناء الحي العتيق خيبوا الظن رغم سيطرتهم النسبية على مجريات المباراة ليدفعوا غاليا ثمن غياب النجاعة الهجومية التي وقفت مرة أخرى في وجه طموحات النسور السوداء بعدما فعلت بهم الشيئ ذاته في مباريات سابقة مؤجلة حلم البقاء الذي كان يمكن الإقتراب منه بشكل غير مسبوق لو خرج الفيلاج فائزا من هذه المباراة.وبتعادله أمام الخروب وتضييعه لنقطتين مهمتين تكون مهمة الفيلاج في ضمان البقاء قد تعقدت أكثر مما كان متوقعا خصوصا وأن نتائج معظم فرق المنطقة المكهربة خلال الجولة ذاتها لم تكن في صالح فريق الحي العتيق الذي بات مطالبا بركوب موجة التحدي من جديد والبحث عن النقاط التي بوسعها انقاذه من السقوط خلال الجولات الستة المتبقية من الموسم وهي مهمة وان كانت ليست مستحيلة بالنظر الى عدد المباريات التي بقيت للفريق داخل قواعده الا أنها تبقى صعبة في الوقت ذاته بالنظر الى نوعية الفرق التي سيواجهها في باقي المحطات بداية بخصمه المقبل هلال شلغوم العيد.ولم يخف مدرب شباب حي موسى أسفه على الفوز الضائع أمام الخروب مؤكدا بأن لاعبيه لايجب أن يلوموا الا أنفسهم لأنهم هم من أهدوا الزوار نقطة التعادل وليس العكس، وأضاف تازير بأن هجوم فريقه لم يكن في يومه وضيع الكثير من الفرص ناهيك عن ركلة الجزاء التي لو سجلت لحسمت المباراة لصالح فريقه وينتيجة عريضة، كما أكد تازير بأنه تفاجأ كثيرا بالعزيمة والإصرار التي أظهرهما فريق جمعية الخروب رغم أنه ضمن بقاءه مند مدة ولم يعد معنيا بالصعود متمنيا أن يتحلى لاعبو الخروب بنفس العزيمة في بقية المباريات حتى لايقال بأنهم جاؤوا الى جيجل في مهمة خاصة.