تتأثر سمعة المنظمة أثناء الأزمة بطبيعة التصورات التي تتشكل لدى الجماهير الأساسية عن الأزمة وعن أداء المنظمة في هذه الأثناء، وإذا بطبيعة السياسات والإجراءات الاتصالية التي تتبناها المنظمة في ممارساتها للتأثير في هذه التصورات أثناء تصديها للأزمة. وتعد المفاضلة بين الخيارات الاتصالية واتخاذ القرار بهذا الشأن مسألة حاسمة ودقيقة بالنسبة لمديري الأزمة. وهذا ما يجعلنا نسعى من خلال هذه الدراسة لتطوير الفهم حول أبرز ما توصلت إليه بحوث اتصال الأزمات من مبادئ توجيهية اهتم الباحثون بصياغتها على مدار ما يربو من ثلاثة عقود كي توجه عمل مديري الأزمة لاختيار الاستراتيجيات الاتصالية المناسبة، وتقود جهودهم للحفاظ على السمعة كرأس مال مهم للمنظمة أو لإصلاح وترميم أي ضرر محتمل يمكن أن تتعرض له لدى مواجهة الأزمة ولضمان التعافي السريع والعودة الآمنة إلى الأوضاع الطبيعية. وتظهر هنا أهمية الاتصال ودوره الكبير في جهود إدارة الأزمة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 13/09/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - لـمــجد شهرزاد
المصدر : مجلة الآداب والعلوم الاجتماعية Volume 9, Numéro 2, Pages 157-172 2016-06-01