إن اهتمام أي دولة في العالم بالتجارة الخارجية سواء كانت دولة متقدمة أو دولة نامية، إنما ينم على أن الدولة تحاول الخروج من دائرة العزلة والاندماج في عالم تميزه العلاقات التبادلية الوطيدة في جميع الميادين (سياسيا، اقتصاديا، ثقافيا...) وخاصة ما يتعلق بالجانب الاقتصادي الذي يتميز اليوم بزيادة حجم ونوع المعاملات في السلع والخدمات العابرة للحدود، إضافة إلى تعاظم التدفقات الرأسمالية الدولية، والدليل على تزايد هذا الاهتمام في الجزائر هو قيامها بالإصلاحات الاقتصادية والتجارية منذ 1989 هدفت من خلالها إلى تحرير تجارتها وترشيد استعمال النقد الأجنبي في توفير ما يطلبه المستهلك المحلي بمعية الحفاظ على توازن ميزان مدفوعاتها.
لذا نتعرض من خلال هذا المقال إلى مجموع الإصلاحات التي قامت بها الجزائر فيما يخص تجارتها الخارجية وندرس نتائج هذه الإصلاحات وانعكاساتها على أداء الاقتصاد الجزائري.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 12/12/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - عياش درار - نسيمة أوكيل - زينب يعلى
المصدر : مجلة معهد العلوم الإقتصادية Volume 17, Numéro 1, Pages 27-52