هـذه الدراسـة هـي محاولـة لتحليـل تطـور
الإنفــاق علــى الرعايــة الصــحية في الجزائـــر ومـــدى
فعاليتـه خـلال الفـترة ) (2013-2004في إطـار
عمليـــة إصـــلاح المنظومـــة الصـــحية، فـــرغم ارتفـــاع
ميزانية قطاع الصحة، إلا انـه لم يحقـق كـل أهـدافها
الراميـة إلى تحسـين الرعايـة الصـحية، ومـازال هـذا
القطـاع منهـار فـالجزائر تعـاني مـن سـوء توزيـع
المؤسسـات الصـحية عـبر كامـل الـتراب الـوطني،
خاصـة إذا علمنـا أن معظـم المؤسسـات الصـحية
الخاصـة موجـودة في المـدن الكـبرى و الشـمالية
منها،مما يدعوا إلى ضـرورة إعـادة النظـر في السياسـة
الصـحية المنتهجـة، و جعلهـا تتماشـى و التوزيـع
السكاني الحقيقي عبر التراب الوطني فنجاح سياسة
الإصـلاح مرهـون بوجـود نظـام صـحي عصـري
ومرن
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 16/06/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - دريسي أسماء
المصدر : المجلة الجزائرية للعولمة و السياسات الاقتصادية Volume 6, Numéro 1, Pages 137-154 2015-12-31