الجزائر

تطهير أم ختان!



تطهير أم ختان!
بعض الأخبار تستفزني إلى حد البحث عن مداد وادي الحراش للتعليق عليها!الدرك الوطني يمنع جماعة المعارضة من الذهاب إلى عين صالح للتضامن مع المحتجين ضد الغاز الصخري! مواطن يمنع من التحرك بحرية داخل التراب الوطني، ومع ذلك يتحدث الناس عن المواطنة وعن الأحزاب والمعارضة والحرية!منذ سنوات اتخذت السلطة قرارا مجحفا باسم الأمن، منعت بموجبه أي مواطن من الذهاب إلى الصحراء إلا برخصة من وزارة الدفاع، ولم يحتج أي واحد على هذا القرار الذي يسمح للأجانب بالتواجد في الصحراء ولا يسمح للمواطنين بذلك.. بحجة صون الأمن !اليوم تُمنع المعارضة من الذهاب إلى عين صالح لنشاط سياسي، ومع ذلك يتحدث الناس عن السياسة وعن الحرية وعن العمل السياسي الحر !الدرك على حق حين يمنع هؤلاء من الذهاب إلى هناك، لأن هذه المناطق بيعت للأجانب ويحميها الجيش والدرك من المواطنين (الإرهابيين)، حتى ولو كانوا سياسيين ولهم أحزاب؟! والمفروض على عناصر التنسيقية أن يطلبوا (الفيزا) لزيارة الصحراء من سفارة فرنسا وأمريكا، وعبر شركة توتال وشركة ديك تشيني؟! خبر آخر لا يقل استفزازا عن الخبر السابق، وهو أن وزير الاتصال دخل في مناوشات مع سفارة فرنسا في الجزائر بحجة أن السفير الفرنسي ضد وزير الاتصال وسياسته الإعلامية في الجزائر... حتى قيل إن فرنسا غضبت على وزير الاتصال؟!هل تصدقون أن فرنسا ورئيس فرنسا هولاند يضغط على الجزائريين في فال دوغراس لتعيين الرئيس الجزائري، والرئيس يعين وزير الاتصال الذي يمكن أن يكون ضد مصالح فرنسا! أو لا ترضى عنه فرنسا ! إنها “حكاية ببيط”!الرئيس بوتفليقة أبعد سعداني من على رأس البرلمان ذات يوم، لأنه تكلم كلاما لا يليق أن يقوله رئيس برلمان في حكام فرنسا! فكيف يقبل أن يمارس وزير الاتصال سياسة لا ترضى عنها فرنسا؟!هذه القضية تشبه حكاية الزميل غمراسة الذي سحبت منه وزارة الإعلام الاعتماد مراسلا للشرق الأوسط.. لأن وزير الإعلام يريد تطهير القطاع من (المشبوهين)؟ !هذه الطريقة في التطهير تدل على بؤس وزارة الاتصال.. لأن التطهير بهذه الصورة يدل على أنه تطهير للإعلام الجزائري على طريقة بوعلام تيتيش لبوعلام غمراسة!وزراء الإعلام المحترمون يدفعون الأموال لزرع صحافييهم في المؤسسات الإعلامية العالمية، ونحن يقوم وزير إعلامنا بختان مراسل الشرق الأوسط ويسميه تطهيرا؟




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)