الجزائر

تطبيق 32 أسبوع دراسة ابتداء من العام المقبل


تطبيق 32 أسبوع دراسة ابتداء من العام المقبل
إعادة برامج سنوات الأولى والثانية ابتدائي والأولى متوسط^ عتبة الدروس.. اختراع جزائري لن تتم العودة إليهاكشفت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت عن جملة إجراءات جديدة سيتم اعتمادها ابتداء من الموسم الدراسي المقبل 2015 2016 تتعلق بمعالجة اختلالات البرامج الحالية للسنتين الأولى والثانية ابتدائي والأولى متوسط مع تطبيق 32 أسبوع دراسة على الأقل. وأوضحت، أمس في ندوة صحفية لعرض التحضيرات الخاصة بالموسم الدراسي المقبل، أنه سيتم ابتداء من العام المقبل تطبيق 32 أسبوع دراسة على الأقل خلال الموسم الدراسي بإلزام جميع أطراف الأسرة التربوية بمباشرة الدراسة منذ أول يوم من الدخول المدرسي المقرر بتاريخ 6 سبتمبر 2015 على أن يكون بالنسبة للإداريين بتاريخ 25 أوت والأساتذة في 1 سبتمبر، مشيرة إلى تنظيم عدة ندوات جهوية لدراسة الخريطة المدرسية في فيفري تكون متبوعة بأخرى في أفريل ثم في جويلية لضبط العملية بشكل محكم، مع إجراء ندوة وطنية لتقييم مرحلة التعليم الثانوي في جويلية المقبل.وجددت التزامها بإجراء مسابقات التوظيف في مارس المقبل على أن يتم الإعلان عن نتائج المسابقات بعد رقابة الوظيفة العمومية أي في شهر جويلية لتفادي تكرار سيناريو توقيف الوظيفة العمومية لهؤلاء بعد التحاقهم بالقطاع مع مباشرة التكوين في شهر جويلية أيضا.وأشارت الوزيرة إلى إعادة كتابة برامج السنتين الأولى والثانية ابتدائي والسنة الأولى متوسط التي تعرف اختلالات وسيتم اعتماد الكتب والبرامج الجديدة الخاصة بها ابتداء من العام 2016 2017، علما أنه سيتم صياغة كتابي الأولى والثانية ابتدائي في جزأين لكل طور كتاب للمواد العلمية وآخر للمواد الأدبية. وفيما يخص البرامج أشارت بن غبريت إلى أنه سيتم إدراج مؤلفات الكتاب الجزائريين ضمن البرامج خاصة أنها لا تمثل إلا نسبة 2 بالمائة حاليا، مع تعميم التربية التحضيرية سنة 2018.إرجاء العمل بالبطاقية التركيبية إلى الموسم المقبلوفيما يخص البطاقة التركيبة قالت بن غبريت إنه تم التراجع عنها هذا الموسم الدراسي بسبب تخوف التلاميذ منها وتفادي تسببها في المزيد من الاضطرابات لدى مترشحي البكالوريا. وعادت الوزيرة للحديث عن العتبة فقالت إنه اختراع جزائري في الامتحانات وهي غير مقبولة ولا تشرف الجزائر والجماعة التربوية ولن تتم العودة إليها لأنها تمس بمصداقية التلميذ والشهادة والمدرسة الجزائرية، مبررة ذلك "لا يمكن بتر البرنامج الدراسي وحرمان التلميذ من معارف تفتح له الطريق في الجامعة".وعن التأخر المسجل في بعض الولايات بسبب الأحوال الجوية أو الإضرابات، قال بن غبريت إن الوقت كاف للدعم ولا تخوف من عدم استكمال البرنامج. وفيما يخص إخلاء السكنات الوظيفية من متقاعدي التربية قالت الوزيرة إن مصالحها بصدد دراسة وضعية هؤلاء حالة بحالة وتم الاتفاق مع الولاة على منح المتقاعدين الذين لم يستفيدوا من قبل من أي صيغة سكنية من سكنات مقابل إخلاء السكنات الوظيفية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)