أضحت تجارة البلاستيك والنحاس والحديد ومختلف المواد القابلة للاسترجاع الضامن لقوت العديد من العائلات الفقيرة التي تدفع أبناءها إلى جمعها دون مراعاة الأخطار التي يتعرضون لها أثناء عملية البحث عن هذه المواد وسط المزابل العمومية المنتشرة عبر أرجاء المدينة ، حيث اكتسبت تجارة الخردوات بتيسمسيلت مع مرور الوقت طابعا منظما وباتت تدر أموالا طائلة على فئة معينة من التجار الذين قاموا بتخصيص أماكن معينة للتخزين في أحياء تتسع لعرض مختلف أنواع الخردوات كالبلاستيك ، الحديد والنحاس ، حيث تسوق لباعة آخرين يتولون شحنها وحتى الأطفال تجردوا من براءتهم بدافع الاكتساب والتحرر من سلطة الأولياء وسط مخاطر جمة وظروف غير إنسانية ، في انتظار مرور الوسطاء وبعض التجار لشرائها بأثمان زهيدة لا يمكنها حتى تغطية فاتورة الدواء في حالة الإصابة بأي مرض ناجم عن الجراثيم والميكروبات .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 11/09/2016
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : جطي
المصدر : www.eldjoumhouria.dz