تضخيم النتائج وراء ضعف المستوى اتحاد عمال التربية والتكوين ينتقد طريقة انتقال التلاميذ إلى المتوسط

 طالب الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين وزارة التربة بإعادة النظر في طريقة انتقال التلاميذ إلى السنة الأولى متوسط حيث يشوبها ''الغموض''، على اعتبار أن أساتذة المتوسط أصبحوا يشكون ضعف مستوى التلاميذ الذي يعكس تضخيم المؤسسات التربوية لنتائجهم.
قال مسعود عمراوي، المكلف بالإعلام بالاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، لـ''الخبر''، إن امتحان الانتقال إلى السنة الأولى متوسط حدد يوم 29 ماي باعتماد امتحان الفحص، حيث يمتحن التلاميذ في مادة العربية بمعامل 2 والرياضيات بمعامل 2 أيضا واللغة الفرنسية بمعامل .1 والمتحصل على معدل 5 يعتبر ناجحا، فيما يحتسب للتلميذ الذي لم يتحصل على 5 المعدل السنوي لجميع المواد بما في ذلك التربية البدنية والرسم والأناشيد وغيرها، ويتم جمع امتحان الفحص والمعدل السنوي، وهو ما يعني أن المتحصل على المعدل ينتقل مباشرة إلى الأولى متوسط، أما غير ذلك فينتظر الدورة الثانية التي حددت في 27 جوان القادم.
وأضاف عمراوي أن تنظيمه يتحفظ على احتساب المعدل السنوي لاعتبارين اثنين، يتضمن الأول كل المواد بما فيها مواد الإيقاظ ''غير الأساسية''، أما التحفظ الثاني فإن معظم المؤسسات التربية أصبحت تقوم بتضخيم نتائج التلاميذ لإنقاذ أكبر عدد ممكن منهم، وفي نفس الوقت لاحتلال المراتب الأولى لتفادي العقوبات، وبالتالي كان الأولى، يضيف عمراوي، الاعتماد على امتحان الفحص، والذي لم ينجح من التلاميذ يشارك مباشرة في الدورة الثانية لضمان مستوى نوعي للتلاميذ المنتقلين إلى المتوسط، بعدما أصبح الكثير من الأساتذة يشتكون من ضعف مستوى هؤلاء التلاميذ نتيجة اعتماد معدل السنة الدراسية. وأكد المتحدث أن الاتحاد ينتظر من الوزارة إعادة النظر في طريقة انتقال التلاميذ إلى الأولى متوسط، كون العديد من المعلمين وبإيعاز من مديري المؤسسات التربوية صاروا يقدمون على تضخيم نتائج التلاميذ، ما يعني أن المدارس صارت تتنافس فيما بينها على تضخيم نتائج التلاميذ بطريقة يستحسن توقيف العمل بها.