نشأت جمهورية أنغولا الشعبية يوم 11 نوفمبر 1975 بعد حرب تحريرية طويلة، خاضها الشعب الأنغولي ضد الاستعمار البرتغالي. منذ 1961 غداة الحرب وجدت أنغولا نفسها تواجه عدوانا بالداخل وبالخارج، دبّرته الإمبريالية وحلفائها في إفريقيا. لقد قام الشعب الأنغولي بصمود وتحت القيادة النيرة للحركة الشعبية لتحرير أنغولا، بحرب ثانية أشد من تلك التي خاضها بانتصار ضد الاستعمار البرتغالي. فتقوى بمساندة أغلبية الدول الإفريقية والتقدمية، واستطاع الشعب الأنغولي بفضل حزمه القوي أن يفرض جمهورية أنغولا الشعبية سواء عسكريا، حيث حرّر أكبر جزء من البلاد، أو دبلوماسيا، إذ أصبحت مؤخرا عضوا في منظمة الوحدة الإفريقية. وينبغي ألا تنسينا هذه الانتصارات وانهيار التحالف الانفصالي، بأن الكفاح البطولي للشعب الأنغولي مازال مستمرا، وأنه سيواجه مؤامرات أخرى. لهذا يجب أن يستمر التضامن الدولي الضروري مع جمهورية أنغولا الشعبية التي تقودها الحركة الشعبية لتحرير أنغولا، لاستكمال انتصاراتها التي ستفتح باب التشييد الوطني، في ظل السلام والتقدم والازدهار لكل أبناء أنغولا. فليتأكد الشعب الأنغولي الشقيق من مساندة الجزائر في عملية الإنقاذ الوطني، كما كان الأمر بالأمس في حربه التحريرية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 02/03/2022
مضاف من طرف : patrimoinealgerie
المصدر : poste.dz