الجزائر

تضامنا مع شعب ناميبيا طابع بريدي الجزائر



تضامنا مع شعب ناميبيا طابع بريدي الجزائر


كانت ناميبيا تعرف باسم جنوب غرب إفريقيا حتى سنة 1968 حيث أطلقت عليها الجمعية العامة اسمها الجديد، وهي الوحيدة من الأقطار السبعة الإفريقية التي كانت تحت وكالة شركة الأمم، والتي لم توضع تحت وصاية منظمة الأمم المتحدة. يقع هذا القطر بين إفريقيا الجنوبية جنوبا، والمحيط الأطلسي غربا، وأنغولا شمالا، والبوتسوانا شرقا. تُستغل ناميبيا الغنية بالثروات المعدنية (النحاس - الماس - الرصاص - الأريبيستون - القصدير - الفناديوم - الليثيوم - التنغستان - الذهب)، والفلاحية (الأبقار - الأغنام - الصوف - الذرة الشامية - والقمح) من طرف أقلية عنصرية بيضاء لا يتجاوز عدد أفرادها 000 90 نسمة على حساب السكان الأصليين. احتُلت ناميبيا سنة 1884 من طرف ألمانيا، ثم سلمت بعد الحرب العالمية الأولى إلى إفريقيا الجنوبية تحت نظام الوكالة، لأن إفريقيا الجنوبية شاركت في الحرب العالمية بجانب القوات المنتصرة. منذ ذلك الحين ترفض إفريقيا الجنوبية وضع ناميبيا تحت نظام وصاية الأمم المتحدة. في أكتوبر 1966، ألغت الجمعية العامة للأمم المتحدة وكالة إفريقيا الجنوبية على ناميبيا، وتم تأكيد هذا القرار سنة 1971 من طرف المحكمة الدولية التي اعتبرت الوجود المستمر لإفريقيا الجنوبية بناميبيا غير شرعي. وأمام الموقف المتصلب للنظام العنصري لإفريقيا الجنوبية الذي يصر على عدم الاعتراف بحق الحرية والكرامة لشعب ناميبيا، قامت جمعية شعوب غرب إفريقيا لناميبيا (ج ش غ إ) بتحضير الكفاح المسلح وشنه في شهر أوت .1966 فعلى المستوى «الداخلي» يتم تدعيم المقاتلين الناميبيين الأبطال بمظاهرات وانتفاضات صاخبة في المراكز العامة للوطن، من طرف الشعب الناميبي. أما على المستوى «الدولي»، فإن ناميبيا تستفيد من التأييد الكامل للأمم المتحدة ومنظمة الوحدة الإفريقية، وكل الشعوب والحكومات المحبة للحرية. بهذا التأييد للشعب الناميبي لمضاعفة كفاحه التحرري وتسديد ضربات عنيفة، سيفرض حتما نفسه على القوات الاستعمارية ويسترجع حريته.



سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)