الجزائر

تضافر الجهود بين المواطن ومصالح الأمن لاستقرار الجزائر



تضافر الجهود بين المواطن ومصالح الأمن لاستقرار الجزائر
أكد الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى، أمس الأول، في تجمع بمناضلي الحزب بعاصمة الأهقار، على ضرورة المحافظة على الأمن والاستقرار والتنمية للوصول إلى الأحسن، هذا ما رصدته «الشعب» بعين المكان.شدد أويحيى أمام الحاضرين بقاعة المحاضرات بدار الثقافة، على ضرورة رفع التحدي لتحقيق الأمن في المنطقة التي تعتبر هامة واستراتيجية، وهذا من خلال تضافر الجهود بين المواطن والأمن، منوها بالدور الذي يلعبه الجيش الوطني الشعبي وأسلاك الأمن من أجل تحقيقه، مطالبا المواطنين بمد يد العون له، وعدم ترك الساحة للإرهاب، بالوقوف مع عناصر الأمن، مهاجما أصحاب المال القذر الذين يستغلون المواطن البسيط من أجل زعزعة استقرار البلاد، والحادثة التي شهدتها مدينة عين قزام سابقا أكبر دليل.في نفس السياق، أكد أويحيى أن الأمن يؤدي إلى الاستقرار الذي يعد أرضية لتحقيق التنمية وسببا ضروريا للسعادة، الذي حقق انطلاقا من ثورة نوفمبر المظفرة التي وحدت الشعب الجزائري، وعزز بالدولة المستقلة التي بنيت بدون تفرقة منذ أول وهلة. وأكبر دليل على ذلك، البرامج المسطرة من طرف الرئيس الراحل هواري بومدين سنة 1978، وصولا إلى برامج فخامة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، التي حققت تحت قيادته خلال 15 سنة الماضية أرقاما ضخمة: 3 ملايين سكن وأكثر من 3 ملايين منصب عمل و(2) مليوني طالب، في حين استفادت المنطقة من مشروع القرن توصيل الماء والغاز والكهرباء وغيرها...في سياق آخر، أكد أحمد أويحيى على الأهمية التي توليها الدولة لمناطق الجنوب، من خلال توفير المتطلبات التي تحتاجها الساكنة، والتي تتحقق عن طريق وقوف رجال المنطقة وقفة حقيقية والابتعاد عن المغالطات التي تدور في الأطراف، مؤكدا على ترتيب الأمور لضبطها، وأن تجميد بعض المشاريع ما هو إلا ظرفي.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)