الجزائر

تضارب في مصدر التسمم وفرضية تلوث المياه الأرجح



علمت « أخر ساعة» من مصادر حسنة الاطلاع أن عدد المصابين بحالة التسمم بمدينة بوثلجة بالطارف وصل إلى 111 حالة في ظل غياب أرقام رسمية للمديرية الولائية للصحة التي لازالت تصر أن عدد المصابين 31 حالة فقط حيث نفت الجهات الرسمية من مديرية الصحة والجزائرية للمياه بأن سبب هذا التسمم تلوث المياه على خلفية أن التجارب المخبرية أثبتت أن النتيجة سلبية وأن المياه صالحة للشرب غير أن بعض المعلومات المتسربة من الاجتماع الرسمي لخلية الأزمة التي شكلت بسبب هذا الوضع بأن مؤسسة الجزائرية للمياه تفتقد مادة الكلور لمعالجة المياه التي تم ضخها لسكان مدينة بوثلجة منذ أكثر من 10 أيام وهو ما يفسر الحالات الكثيرة للمصابين الذين في تزايد مستمر بمختلف أحياء المدينة، وإلى غاية كتابة هذه الأسطر لازالت السلطات العمومية تتستر عن الوضع، وفي سياق أخر ذكر بعض أقارب المصابين أن عملية التكفل بحالات التسمم على مستوى مصلحة الاستعجالات بعيادة الصحة الجوارية لا تتعدى الفحص وتحرير وصفات طبية للمصابين لاقتناء الأدوية من الصيدليات بأموالهم الخاصة فضلا عن أنه طلب منهم بالقيام بتحاليل طبية كذلك على عاتق نفقتهم الخاصة وهي سابقة خطيرة لم تسجل من قبل حيث أن عدد المصابين بالوباء والتسمم يتم التكفل بهم بصفة عامة من الدواء إلى التحاليل على عاتق الدولة، ليطرح سؤال بالخصوص أين هو هذا التكفل بالمرضى المصابين الذي تحدث عنه مدير الصحة لولاية الطارف في ظل تواجد أربع مستشفيات بالولاية وتوفر جميع الإمكانات، وهي المنظومة الصحية التي فشلت حتى في الحد من تحويل أبسط حالات المرضي إلى مستشفيات عنابة..؟


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)