زادت حظوظ المنتخب السوداني في الظفر بالبطاقة الثانية لأفضل صاحب مركز ثاني في المجموعات بعد المنتخب الليبي، وهذا بعد نهاية جل مباريات التصفيات الإفريقية، لكن تأهل "صقور الجديان" مرتبط بحدوث معجزة في مجموعة المنتخب الوطني غدا...بعد تأهل منتخبات مالي، غينيا، زامبيا، السنغال، بوركينافاسو، النيجر، كوت ديفوار، غانا، أنغولا، بوتسوانا، تونس، ليبيا، ينتظر غدا تحديد المتأهلين الأخيرين، عندما تُلعب مباريات المجموعة الثالثة والتي تضم المنتخب الوطني، حيث يرتبط أيضا مصير منتخب السودان بمباريات هذه المجموعة، لأنها نتائجها ستحدد على ضوئها صاحب البطاقة الثانية لثاني أفضل مركز ثان بعد ليبيا.
جمهورية إفريقيا الوسطى تنتظر معجزة للتأهل كأحسن ثان
إذا كان منتخب جمهورية إفريقيا الوسطى يملك حظوظا ضئيلة للتأهل على رأس هذه المجموعة، لأنه ينتظر هزيمة المغرب شرط فوزه على "الخضر"، فإنه أيضا في انتظار معجزة إن أراد التأهل كأفضل ثان وخطف البطاقة من السودان، إذ يتوجب على إفريقيا الوسطى الفوز بالنقاط الثلاثة أمام الجزائر لتصير ب11 نقطة، لكنها يجب أن تنتظر أن لا تكون الجزائر في المركز الأخير.
فوز بفارق واحد على الجزائر وخسارة تانزانيا بفارق 6 أهداف هو السبيل الوحيد
وصول جمهورية إفريقيا الوسطى إلى النقطة 11 (تحتل المركز الثاني في حال فوز المغرب) لا يكفي للتأهل كأفضل ثانٍ، لأن خسارة تانزانيا بفارق بسيط أمام المغرب يبقي الجزائر في مؤخرة ترتيب المجموعة، وبذلك يصبح في رصيد إفريقيا الوسطى (5 نقاط) دون احتساب نقاطها مع متذيل الترتيب (فازت على الجزائر في هذه الحالة ذهابا وإيابا)، لكن في حال فوزها بفارق هدف على الجزائر وخسارة تانزانيا بفارق 6 أهداف في المغرب، تصبح تانزانيا هي متذيلة الترتيب، أي تقتطع النقاط من لقاءي تانزانيا (جمهورية إفريقيا الوسطى فازت على أرضها وخسرت في تانزانيا) وبذلك تمتلك إفريقيا الوسطى 8 نقاط وهو عدد النقاط الذي يتجاوز نقاط السودان.
الخلاصة: السودان في عداد المتأهلين بنسبة 99%
السودان التي تملك 7 نقاط دون احتساب نقاطها مع متذيل ترتيب مجموعتها وهو الرقم الأفضل بعد ليبيا لحد الآن (أفضل من جزر الرأس الأخضر بفارق الأهداف)، تكون قد ضمنت تأهلها بنسبة 99% لأن المنتخب الوحيد القادر على الوصول إلى هذا الرقم هو جمهورية إفريقيا الوسطى، لكن في حال حدوث معجزة بخسارة تانزانيا بأكثر من 6 أهداف في المغرب وخسارة الجزائر أيضا بفارق هدف وحيد أمام نفس المنتخب.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 08/10/2011
مضاف من طرف : archives
صاحب المقال : الهدّاف
المصدر : www.elheddaf.com