الجزائر

تصدر الطبعة الجزائرية من رواية يوم الدين الروائيّة اللبنانية رشا الأمير تحل بالجزائر



تحلّ، بالجزائر، الجمعة القادم، الروائية اللبنانية رشا الأمير، لتقديم ومناقشة روايتها المثيرة للجدل يوم الدّين ، الصادرة حديثا في طبعة جزائرية عن منشورات البرزخ.تنشط الروائية رشا الأمير، يوم السبت القادم على الساعة الثالثة زوالا، لقاء أدبيا بمكتبة الشهاب العالمية بباب الوادي، وتناقش مع القرّاء روايتها يوم الدين التي تعدّ تجربة جديدة في الكتابة الروائية العربية. وترجمت رواية يوم الدين السّنة الماضية إلى الفرنسية، بعد أن صدرت عن منشورات آكت سيد بباريس، وأثارت نفس النقاشات الحادة التي أثارتها حال صدورها عن دار الجديد في بيروت سنة .2002 وتركت الرواية كثيرا من الانطباعات وردود الفعل المختلفة، بالنظر إلى لغتها التي تطغى عليها التأثيرات التراثية، جرأتها في الطرح، وقدرتها على مقاربة عدد من المواضيع في آن معا: الدين، السياسة والجنس وغيرها. وتحكي فصول الرواية علاقة غير ثابتة تخضع لكثير من التحولات، تجمع رجل دين مع امرأة شابة، يربط بينهما كتاب القرآن وديوان أبي الطيب المتنبي. ويسرد الإمام، في الرواية نفسها، سيرة تخضع للكثير من التقلبات ويقرّ: أستعجل الكتابة عنك كما قد يستعجل المرء موعدا علّق عليه انتظارا طويلا. والكتابة عنك أشياء وأشياء بعدد ما عشناه معا، تتزاحم في عقلي وفي جسدي .ويضيف مخاطبا حبيبته: لا يدهشك أن أجعل الكتابة إليك في هذه المرتبة، مرتبة الحياة، ولا يريبك ذلك. حسبك أن تتذكري ما كان بيننا، كيف تسلسل وكيف انعقد (...) ما همّ إن كانت مشيختي الحائرة وشيخوختي المبكرة وراء تلعثمك وتلعثمي، فكذلك كان ما كان بيننا ولا رادّ له ولا مراجعة .ويبوح في سرّها: ذات يوم مطير، ائتمنتني على مفاتيح بيتك. وأن تأتمن امرأة رجلا على مفاتيح بيتها، يعني أن تأتمنه على نفسها. والأمانة في هذا المقام ليست الحفظ فقط وإنما الحفظ والتصرف .  وأصدرت الروائية اللبنانية رشا الأمير، التي أسست رفقة شقيقها في بيروت دار الجديد ، كتاب البلد الصغير (2006) باللغة الفرنسية بعد حرب تموز 2006 موجها للكبار وللصّغار.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)