تصحيحية الأفالان ببجاية تدعو بوتفليقة لإقالة جميع المفسدين

دعت حركة التصحيح والتقويم لولاية بجاية, رئيس الجمهورية إلى الاستمرار في مرحلة تطهير الحزب من خلال إقالة جميع المسؤولين الفاسدين والذين تورطوا في قضايا فساد وتسببوا في هز استقرار الجزائر, مباركة إقالة عمار سعداني من على رأس الأمانة العامة للأفلان.وذكرت الحركة أن إقالة عمار سعداني لابد أن تكون بداية مرحلة جديدة حسب بيانها نحوز على نسخة منه, مثمنة الخطوة التي قام بها رئيس الجمهورية من خلال إقالة الأمين العام السابق عمار سعداني من على رأس الأمانة العامة للحزب, واعتبرتها صائبة ومن شأنها إعادة الحزب لنهجه الصحيح.وأضافت الحركة في بيان لها أن الرئيس استجاب إلى نداء المجاهدين والإطارات المناضلة من خلال تصحيح الوضع في الوقت المناسب للحفاظ على الجزائر والوفاء لرسالة الشهداء باعتباره رئيسا للحزب وللجزائر.كما دعت الحركة رئيس الجمهورية لمعاملة جميع من يقومون بانحرافات بإقالتهم من مناصبهم حتى يكونوا عبرة, وللحفاظ على أمن واستقرار الجزائر.وذكرت أن هؤلاء المفسدين من وراء جميع المشاكل الاقتصادية, والاجتماعية والمالية التي تعيشها الجزائر, مقابل إتاحة الفرصة لجميع الإطارات النظيفة لتولي المناصب والمشاركة في معركة البناء, كوسيلة لإحداث قطيعة مع ممارسات الحڤرة والتهميش والإقصاء والتبذير التي تكرست بقوة في المرحلة الماضية.وواصل البيان بأنه يتعين الآن على مناضلي الأفالان لم الشمل وتوحيد الصف من أجل الانخراط الناجح في الرهانات المستقبلية وفي مقدمتها الانتخابات التشريعية وبعدها المحلية, حيث يجب أن يكون الحزب في الطليعة.وأضاف البيان الذي وقعه المنسق الولائي لحركة التصحيح والتقويم للأفالان ببجاية, عبد الرحمان بوشوشة, أن لم الشمل ضروري للنجاح خلال المرحلة المقبلة.