تصاعد الحركة الاحتجاجية مقتل شاب في مظاهرات بالبحرين

خلفت المواجهات التي عاشتها العديد من القرى في البحرين، أول أمس، مقتل شاب بعد أن أوقفته الشرطة البحرينية ونقلته بعد ذلك إلى المستشفى، دون تقديم توضيحات عما إذا كان الشاب المتوفى قد أصيب أثناء المواجهات وتوفي في الطريق من موقع الأحداث إلى العيادة التي نقل إليها للعلاج، أم توفي في ظروف أخرى. ولم يخل بيان وزارة الداخلية البحرينية من الغموض بخصوص مقتل الشاب، إذ اقتصر على الإشارة إلى أن المتوفى كان موقوفا بسبب مشاركته في الأعمال التخريبية. نفس التوضيحات تقريبا جاءت على لسان مدير عام شرطة المحافظة الوسطى، والذي اكتفى من جهته بالإشارة إلى ''وفاة موقوف على ذمة أعمال تخريبية''. أما رئيس الأمن العام لمملكة البحرين، اللواء طارق الحسن، فاكتفى، في حديث نقلته عنه الوكالة البحرينية للأنباء، بالقول إن ''مجموعات من المخربين قامت بإغلاق الشوارع في عدة قرى بالمملكة''. وحسب ما نسبته وكالة أنباء البحرين إلى جهات أمنية محلية، فإن المواجهات خلفت كذلك إصابة ما لا يقل عن أربعين متظاهرا، وهو ما أكدته المعارضة، وإن لم تذكر عدد الجرحى الذين سقطوا خلال اليومين الأخيرين. للإشارة، أخذت وتيرة الحركة الاحتجاجية في البحرين في التصاعد خلال الأيام الماضية، بعد أن تضاءل وهجها خلال الأشهر الأخيرة، وكانت قبل ذلك قد أخذت أبعادا لافتة للانتباه، حتى تدخلت قوات درع الجزيرة الخليجية لمساعدة الأجهزة الأمنية البحرينية في وضع حد للمظاهرات والاحتجاجات.