تشويه الواجهة الخارجية للعمارات يغضب سكان الفوج الخامس بعد إنجاز سلالم حديدية تابعة للمركز الجهوي للتعليم والتكوين بسيدي امحمد

طالب سكان الفوج ال5 وبالتحديد العمارات “H.G.I” بشارع بشير عطار ببلدية سيدي أمحمد بالجزائر العاصمة بضرورة نزع السلالم المشيدة منذ حوالي الشهر عبر الواجهة الخارجية للعمارات، والتي يتخللها المقر الاجتماعي للمركز الجهوي للتعليم والتكوين عن بعد، كون هذه السلالم تسهل مهمة دخول اللصوص لسكناتهم عبر الشرفات.
أكد عمال المركز أن هذه التوسعة غير مضرة بالسكان خاصة وأنها تشمل السكنات الوظيفية للمؤسسة وليس الإدارة، فيما انتقد قاطنو هذا الفوج تشويه هذه السلالم للواجهة الخارجية، للحي في الوقت الذي كانوا في انتظار تهيئتها كما ينص عليه مخطط العاصمة البيضاء.
جاء رفض المقيمين بالعمارات المذكورة خاصة منهم سكان الطابق الأول للسلالم المشيدة مؤخرا والواقعة على الجهة الخارجية للحي على خلفية أنها ستكون معبر اللصوص للدخول لشققهم عبر الشرفات والتعدي على ممتلكاتهم، حيث أن الشرفات مفتوحة وغير مؤمنة من خطر السرقة، إلى جانب أنها شوهت المنظر الخارجي للعمارات في الوقت الذي كان هؤلاء بانتظار أن يشمل مخطط ولاية الجزائر العاصمة بناياتهم من أجل إعادة تهيئة وتزيين النسيج العمراني، كما حدث مع واجهات بنايات تابعة لأحياء بلديات متفرقة من العاصمة، وهم حاليا في انتظار تجديد أعضاء لجنة الحي للتقدم للسلطات المحلية وطرح هذا المشكل.
وبالموازاة مع هذه التذمرات والرفض لإنجاز تلك السلالم من طرف القائمين على المركز الجهوي للتعليم والتكوين عن بعد، والذين أنجزوا هذه السلالم بغرض فتح مجال للوافد الجديد بالسكنات الوظيفية المتوفرة لديهم، وبالتالي نفى عمال هذه المؤسسة التربوية أن تشكل هذه السلالم عائقا للسكان أو حتى خطرا عليهم من السرقة والمنحرفين، لكونها بعيدة عن سكنات العمارات التي يتوسطها المقر الاجتماعي لهذا المركز. كما نفى العامل أن تكون هذه العملية قد شوهت المنظر الخارجي للعمارة لأن السكان يرمون بالأوساخ من الشرفات والنوافذ للساحة الرئيسية للمركز، كاشفا عن نية المسيرين في انجاز غطاء واق من هذه التجاوزات التي يقدم عليها بعض سكان العمارات المجاورة لتجنب هذه النفايات، مؤكدا بأن تلك السلالم محل جدل بينهم والسكان كان من المقرر إنجازها من الجهة الداخلية لكنهم رفضوا الأمر ما حول عمال المركز لانجازها من الجهة الخارجية.
من جهتنا؛ حاولنا الاتصال برئيس بلدية سيدي أمحمد للاستفسار عن الأمر لكن لم نتلق منه أي رد كعادته.