الجزائر

تشهد وقوع حوادث مرور دامية على مدار السنة



تشهد وقوع حوادث مرور دامية على مدار السنة
الدرك يعيد النظر في النقاط السوداء على طرقات قالمةأعلن الرائد حسين يعقوبي رئيس مكتب أمن الطرقات بالمجموعة الولائية للدرك الوطني بقالمة، أنه سيتم إعادة النظر في تصنيف النقاط السوداء المسببة لحوادث السير على شبكة الطرقات عبر الولاية، بالاعتماد على المعطيات الميدانية و الأرقام التي تسجل كل سنة، حيث سيتم إدراج نقاط جديدة على مقاطع الطرق المستهدفة ضمن مخطط المراقبة الخاضعة للدراسة بناء على المعطيات الميدانية. و أضاف الرائد يعقوبي أن الطريق الوطني 20 الرابط بين قسنطينة و قالمة يعد الأكثر عرضة لحوادث مرور دامية تخلف خسائر مادية و بشرية كل سنة، مؤكدا أمام طلبة جامعة 8 ماي 45 بقالمة الذين تابعوا محاضرة قدمها حول كوارث المرور بالمنطقة الأسبوع الماضي، بأن مقطع الطريق الوطني 20 بين عين رقادة و بوشقوف يعرف حوادث دامية باستمرار، و هو ما جعله تحت الرقابة المشددة لفرق أمن الطرقات التي تتواجد على مدار الساعة تقريبا بالنقاط و المقاطع السوداء لتنظيم حركة السير و ردع المخالفين لقانون المرور.و أوضح المتحدث بأن التواجد المكثف لعناصر الدرك على طول الطريق المذكور على مدار الساعة تقريبا هدفه حماية الأرواح البشرية نظرا لصعوبة الطريق و كثافة حركة السير نافيا أن يكون هذا التواجد المكثف للتضييق على المسافرين. و أضاف بأن قيادة الدرك تحصي ما لا يقل عن 7 نقاط سوداء على الوطني 20 و طرقات وطنية أخرى عابرة للولاية بينها الوطني 102 الذي يعد هو الآخر من بين المقاطع السوداء بالمنطقة. و تعمل مصالح الدرك الوطني بقالمة على إعادة النظر في النقاط السوداء حيث لا يستبعد إدراج نقاط أخرى و مقاطع أخرى مستقبلا بالنظر إلى عدد الحوادث التي تقع بالنقاط و المقاطع المستهدفة. و حسب رئيس مكتب أمن الطرقات فإن النقطة تعتبر سوداء عندما تقع بها 3 حوادث على الأقل كل سنة و يعتبر المقطع الممتد على مسافة تقارب الكيلومتر مقطعا أسودا عندما تسجل به حوادث كل سنة. و توصلت قيادة الدرك الوطني بقالمة إلى أن أغلب حوادث المرور على شبكة الطرقات بقالمة ناتجة عن عدم تخفيض السرعة بالمنعرجات كما يحدث باستمرار بمنعرجات الرصفة و منعرج مجاز عمار و جسر بن طابوش على الطريق الوطني 20. و تتميز الطرقات الوطنية العابرة لإقليم الولاية و عددها 5 طرقات بكثرة المنعرجات الحادة و خاصة على الوطني 20 الرابط بين قالمة و قسنطينة و الوطني 80 المؤدي إلى ولاية سكيكدة و الوطني 102 الرابط بين وادي الزناتي و أم البواقي. و يواجه قطاع الطرقات بقالمة تحديات كبيرة للقضاء على النقاط و المقاطع السوداء على الشبكة المحلية للتقليل من حوادث المرور التي تخلف خسائر مادية و بشرية ثقيلة كل سنة، الإمكانات المادية المتاحة غير كافية و برامج وزارة الأشغال العمومية توقفت تحت تأثير الأزمة المالية التي تمر بها البلاد، حيث كان من المقرر إطلاق مشروع ازدواجية الوطني 20 قبل سنتين تقريبا لكن المشروع الحلم مسه التجميد و لم يبق إلا مشروع ازدواجية الوطني 21 بين قالمة و الطريق السيار شرق غرب و ولاية عنابة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)