تشكيلة بوقرة قادرة على التتويج..

المدرب المساعد الأسبق للمنتخب المحلي محمد شعيب:
تشكيلة بوقرة قادرة على التتويج..
* في 2011 ضيعنا فرصة سانحة لانتزاع اللقب
عاد المدرب-المساعد الأسبق للمنتخب الوطني المحلي لكرة القدم محمد شعيب إلى أول مشاركة جزائرية في البطولة الافريقية للأمم الشان-2011 بالسودان معتبرا أن المجموعة التي تحصلت على المرتبة الرابعة في تلك الطبعة ضيعت فرصة مواتية لانتزاع اللقب وكتابة التاريخ في المنافسة آنذاك .
وقال المدافع الدولي الأسبق لرائد القبة في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية: في 2011 كانت مشاركتنا الأولى في بطولة إفريقيا للمحليين حيث بلغنا نصف النهائي آنذاك إثر احتلال المرتبة الثانية في مجموعتنا بعد تعادلين أمام الغابون (2-2) والسودان (0-0) وفوز أمام أوغندا (2-0). وفي ربع النهائي أقصينا جنوب إفريقيا بثنائية نظيفة لتتوقف مغامرتنا أمام تونس. في المربع الذهبي (نصف النهائي). وبالنظر إلى المردود المقدم من قبل الفريق ككل كنا نستحق التتويج باللقب وكانت الفرصة مواتية لذلك لكن ضربات الترجيح قررت العكس وابتسمت لتونس (5-3) بعد أن انتهت المباراة بالتعادل 1-1 .
وتشارك الجزائر للمرة الثانية في هذا الموعد القاري بمناسبة الطبعة السابعة التي تنظمها على أرضها من 13 جانفي إلى 4 فبراير حيث ستجرى المنافسة على أربعة ملاعب وهي: براقي (الجزائر العاصمة) ميلود هدفي (وهران) الشهيد حملاوي (قسنطينة) و19 ماي 1956 (عنابة).
ويرى محمد شعيب أن زملاء المهاجم سفيان بايزيد باتوا أمام فرصة ملائمة للتألق بالنظر لتواجدهم في أفضل الظروف تحسبا لثاني مشاركة لهم بعد غياب دام 12 عاما.
أظن ما يختلف عن دورة 2011 هو أن العناصر الوطنية ستلعب هذه المرة على أرضها وفوق ميادين جيدة. الدولة الجزائرية وفرت كل ظروف نجاح الطبعة السابعة فضلا عن شروط الكاف التي باتت غير متساهلة فيما يخص الجانب التنظيمي .
وعن رأيه في التحضيرات التي أجراها أشبال بوقرة اعتبر المدافع الدولي الأسبق (44 مشاركة) أن الناخب الوطني استفاد من الوقت الكافي للاستعداد ل شان-2022 .
وأشار شعيب في الأخير إلى إلزامية تفادي المنتخب الوطني سيناريو كأس إفريقيا-2022 بالكاميرون إثر تعادلنا في اللقاء الأول وهو ما أخلط حسابات المدرب جمال بلماضي .