تشكيلات نوعية تنافس علامات تجارية عالمية في سوق وطني مفتوح

ينظم منذ أمس فعاليات معرض «مودا» للألبسة السورية الجاهزة خريف شتاء 2013 بمشاركة 60 شركة تنشط في مجالات متعددة للألبسة القطنية «تريكو» جوارب لانجري وألبسة رياضية.
أكد عصام شامي عضو مجلس الإدارة لرابطة المصدرين السوريين للألبسة و النسيج في تصريح ل «الشعب»، أن الهدف من الصالون المنظم بباحة فندق الهيلتون، الترويج للصناعة النسيجية السورية بالجزائر بكافة مستوياتها رغم أنها معروفة في الاتحاد الأوروبي وفي دول الخليج.
وأعرب عصام شامي عن أمله في أن ينجح المعرض كون سوريا لها الكثير من الزبائن الجزائريين وتطمح الى تقريب التواصل معهم عبر توطيد العلاقات التجارية وفي حال نجاح هذه الطبعة سيتم تنظيم المعرض بصفة دورية في فصل الشتاء و الصيف.
وبخصوص المنافسة الصينية والتركية، أكد محدثنا أن المنتوج الصيني خارج هذا المجال كونه يعتمد على الأحجام الكبيرة في حين أن المؤسسات السورية تعمل على تقديم خدمة مع ميزات غير موجود ة لدى الصين كالكلكشن و التلوين و بشكل يتوافق مع جميع المستويات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة نوعا ما.
أما تركيا فأوضح شامي أن هناك تشابه كبير في نوعية البضائع بين البلدين لكن الفرق يكمن حسبه في السعر وهو نقطة تسجل لصالح المنتوج السوري وهو أمر يبعث عن التفاؤل، مشيرا الى أنهم يطمحون الى عقد شراكة مع التجار الجزائريين وإنشاء خط تجاري لتفعيل أولى الخطوات نحو تعزيز التبادل بين البلدين بشكل مثمر أكثر.
وثمن عضو رابطة المصدرين السوريين للألبسة والنسيج مساعدة ودعم الحكومة الجزائرية لعلاقات التبادل بين البلدين سيما غرفة التجارة حيث لم يتم تسجيل أي مشاكل في الشحن كما تم توفير الكثير من التسهيلات الجمركية.
من جهتهم، أجمع بعض العارضين الذين تحدثوا إلينا أن السوق الجزائرية سوق واعدة ويطمحون الى ولوجها، سيما وأنهم يقدمون منتوجات عالية الجودة وبأسعار معقولة تتناسب وذوق الجزائريين وحالتهم المادية.
وأوضح مروان ومحمد مريري ممثلا شركة شرقيات مرجان أن مشاركتهما في المعرض لأول مرة والتي جاءت بهدف محدد وهو فتح سوق جديدة واكتشاف زبائن أكثر من خلال تقريب المنتوج السوري إلى أرض الجزائر، مشيرين الى أنهما متفائلان بهذا المعرض ومتوقعين أن يلقى زيارة جماهيرية كبيرة.
من جهتها، توقعت آمال أوباتا مديرة العلاقات العامة على مستوى شركة «رافال» المختصة في إنتاج الملابس الرياضية أن يجد المنتوج السوري مكانة في السوق الجزائرية بالنظر لجودة النوعية التي يتميز بها، مضيفة أن الصالون سيكون فرصة للبيع بالجملة، وهو أمر سيساعد على التعريف بإنتاجهم.