سجل تنظيم محكم و توافد "متوسط" للناخبين على مكاتب الإقتراع لدى افتتاحها ببلديات غرب الجزائر العاصمة في إطار الانتخابات التشريعية ل12 يونيو مع احترام تام للبروتوكول الصحي للوقاية من فيروس كورونا, حسب ما لاحظته وأج.ولوحظ خلال جولة قامت بها وأج في الفترة الصباحية عبر مكاتب الإقتراع بغرب العاصمة على غرار بلديات عين بنيان, الحمامات, بئر توتة, سطاوالي, بوشاوي, درارية, دالي براهيم, الشراقة و العاشور توفير كل الوسائل المادية واللوجستية للسير الحسن للعملية الانتخابية مع تسجيل إقبال "متوسط" للناخبين في الساعات الاولى من الصباح من مختلف الفئات العمرية لإختيار ممثليهم في المجلس الشعبي الوطني.
و أجمعت انطباعات لمشرفين على العملية الانتخابية بعدد من مكاتب التصويت على أن الناخبين توافدوا خلال الفترة الصباحية ومنذ الساعات الاولى من فتح مكاتب الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في أجواء ميزها الهدوء و وفي روف تنظيمية محكمة مع احترام "تام" للبروتوكول الصحي لتفادي عدوى كورونا.
و أشار رئيس مركز بالمؤسسة التربوية "مبارك الميلي"بعين بنيان أن "الأجواء عادية والعملية الإنتخابية تتم في أحسن الظروف", مذكرا أنه "عادة ما يكون الإقبال بكثافة للعنصر النسوي على صناديق الاقتراع بعد أن تنتهي النساء من الأعمال المنزلية في الفترة الصباحية لتتوجهن للإدلاء بأصواتهن بعد الظهيرة بصورة جماعية".
و صرح الناخب عبد الرحمان (62 سنة) على مستوى مدرسة صلاح الدين الأيوبي بعين البنيان, الذي كان برفقة ابنته الجامعية التي تشارك لأول مرة في الانتخابات, أنه فضل التوجه باكرا للإدلاء بصوته ليتسنى له بعدها القيام بأشغاله اليومية, موضحا أنه "لم يجبر ابنته على التصويت لصالح أي حزب سياسي أو قائمة حرة بل ترك لها حرية الاختيار".
إقرا أيضا:تشريعيات: إقبال متباين على مكاتب الاقتراع خلال الساعات الأولى بولايات وسط البلاد
من جهة أخرى, صرحت شابة, 28 سنة, بذات المركز تقول " أنتخب للمرة الأولى", معتبرة أن تصويتها يمليه الواجب الوطني. و ترى غنية ذات ال48 ربيعا أن التصويت يعد وسيلة للتعبير عن الوطنية قائلة "حتى لو انتخبت بورقة بيضاء فإنني متمسكة بالإدلاء بصوتي. انه واجب و حق في آن واحد".
وتم عبر عديد مراكز الانتخاب ببلدية عين بنيان على غرار مبارك الميلي و التقدمي 1 و 2 وعقبة و كذا إكمالية ابن باديس تسجيل توافد الناخبين, بعضهم من كبار السن ونساء بمعية أبنائهن.
و أكدت سيدة في الثلاثينات من العمر بإبتدائية 1 نوفمبر 1954 بالحمامات (باينام) أنها صوتت من أجل أن "تبقى الجزائر آمنة ومستقرة وقوية بكل أبنائها وبناتها". وهو ما عبر عنه أغلب الناخبين الذين اعتبروا أن هذه الاستشارة الشعبية تمثل "المخرج الوحيد" للجزائر لإحداث التغيير الذي يطالب به الشعب.
وصرح بالمناسبة السيد مراد (66 سنة) بأنه "فخور" كونه يفتتح دائما قائمة المصوتين عبر مركز المدرسة الابتدائية متوسطة المنار ببلدية الحمامات, بينما اعتبر الحاج عبد القادر محمد (71 سنة) وهو يصوت بالمركز المختلط أحمد حيدة ببلدية دالي براهيم أن "الانتخاب واجب وطني وعلى الشباب أن يساهموا في بناء الوطن من خلال إختيار الأجدر لتمثيله في البرلمان للتكفل بانشغالاته".
بدوره, أشار رئيس ذات المركز, حسن شعبان, الى أن العملية الانتخابية تسير في ظروف "حسنة" و اقبال المواطنين بصورة متوسطة, متوقعا أن يكون الإقبال "واسعا" خلال الظهيرة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 12/06/2021
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : وكالة الأنباء الجزائرية
المصدر : www.aps.dz