تشديد المراقبة بالمعابر الحدودية مع تونس لمنع تسلل عناصر إرهابية

أعلنت السلطات الجزائرية، حالة الطوارئ على الحدود الشرقية مع تونس، حيث تم تشديد الإجراءات الأمنية وتعزيز المراقبة بكاميرات متطورة، إضافة إلى تفتيش كل السيارات المشتبه فيها، وهذا لمنع تسلل عناصر إرهابية، كانت تقارير أمنية قد أعلنت عنهم من ليبيا والعراق وسوريا، وأكدها إعلان وزارة الداخلية عن عودة 800 مقاتل تونسي من بؤر التوتر.وحسب مصدر دبلوماسي ل«النهار»، فإن الإجراءات الأمنية الجديدة المتخذة عادية، وتم تكثيفها من طرف قوات الجيش الوطني الشعبي ورجال الأمن، في شكل حواجز أمنية إضافية ومثبتة، مع تعزيز مراقبة الأشخاص والسيارات بالمعابر الحدودية، مشيرا إلى أن هذا التعزيزات الأمنية جاءت مباشرة عقب إعلان السلطات التونسية عودة قرابة الألف إرهابي، كانوا يقاتلون في صفوف «داعش» في ليبيا والعراق وسوريا. وأضاف ذات المصدر، أن رجوع بعض العناصر الإرهابية من جبهات القتال إلى تونس، يتطلب يقظة أكبر وتشديد الرقابة، تحسبا لأي محاولتهم دخول التراب الوطني، وتنفيذ عمليات إرهابية، خاصة وأن هناك بعض الدول تبحث عن زعزعة استقرار الجزائر والمساس. وكان وزير الدفاع التونسي فرحات الحرشاني، قد أكد خلال زيارة أجراها إلى ولاية القصرين، جنوب تونس، أول أمس، أن العمل في مجال مكافحة الإرهاب فيه تنسيق كبير مع الشقيقة الجزائر على النطاقين الجهوي والمركزي، وكاف للتعامل مع الإرهابيين العائدين من بؤر التوتر، حيث تم تشديد الإجراءات الأمنية من الطرف التونسي عبر كافة ربوع تونس، وذلك فور تأكيد تقارير أمنية عودة تونسيين من جبهات القتال.