تشجيعا للنساء في المجال المهني وتسهيل حصولهن على مشاريع الهادي خالدي يدعو إلى تخليص المرأة من الأمية

 عبر وزير التكوين والتعليم المهنيين، الهادي خالدي، عن ارتياحه للتوصيات التي خرج بها المشاركون في الندوة الوطنية الخامسة حول تكوين ومرافقة المرأة من أجل التنمية الاقتصادية والاجتماعية لما تضمنته من نقاط مهمة تهدف إلى ترقية مشاركة المرأة في مختلف مشاريع الاستثمار.أكد الهادي خالدي خلال إشرافه على اللقاء الوطني الذي نظم يوم أمس والخاص بتكوين ومرافقة المرأة أساس التنمية، أن هذه الطبعة أخذت حلة مختلفة عن التي سبقتها على المستوى الوطني من أجل تعميم الفائدة وتوسيع مشاركة المرأة في مختلف المشاريع الاستثمارية.كما اغتم الوزير الفرصة لدعوة كل ممثلات الولايات اللائي شاركن في هذا الصالون بالتنسيق مع مدراء المراكز من أجل تشكيل خلايا تنشط على مستوى المؤسسات لوضع إستراتيجية عمل وطنية من شأنها القيام بعمليات تحسيسية تهدف إلى القضاء على الأمية. وتطرق خالدي خلال الملتقى نفسه إلى الحديث عن ظاهرة الأمية بالمناطق المعزولة والريفية، مشددا على ضرورة مواصلة توعية المرأة الماكثة بالبيت بأهمية التعلم والتكوين مع تحديد الشركاء المعنيين بهذه العملية. وتجدر الإشارة إلى أن توصيات هذه الورشة تضمنت كلا من تفعيل عملية فتح أقسام محو الأمية وتكثيف المراكز الخاصة بذلك، حسب طبيعة المنطقة وعاداتها للقضاء نهائيا على الظاهرة، وكذا مرافقة النساء الحاملات للمشاريع الهامة عن طريق تسهيل إمكانية الحصول على محلات وتدعيمهن بتكوينهن في مجال التسيير والتسويق وإنشاء المؤسسات.كما تضمنت كذلك تفعيل خلايا الإرشاد والمرافقة والتوجيه على مستوى مؤسسات التكوين المهني من خلال خلق مناصب دائمة للتأطير تفاديا للتوظيف المؤقت، إضافة إلى التكوين المحكم في المقاولة والتسويق بإدراج مادة تسيير المؤسسة في برامج التكوين  زيادة على متابعة وتوسيع وديمومة فضاءات العرض والتسويق بهدف دعم تنافسية منتجات المرأة. إيمان مقدم