تشجيع وتطوير المبادلات التجارية من أجل شراكة تعود بالفائدة على الطرفين

دعا المشاركون خلال الطبعة الأولى للمنتدى الاقتصادي الجزائري الفرنسي أمس الأول بباريس.، إلى تشجيع وتطوير المبادلات الاقتصادية والتجارية والصناعية والمالية بين فرنسا والجزائر من خلال إقامة اتصالات بين المقاولين في إطار شراكة تعود بالفائدة على الجزائر وفرنسا.وأوصى المشاركون في ختام أشغال هذا المنتدى بجمع خبرات فرنسية جزائرية متعددة لصالح المستثمرين والإدارات الجزائرية وترقية المنتوج الجزائري بفرنسا من خلال حركة مزدوجة تعود بالفائدة على البلدين.وفي مجال التعاون الفلاحي تمت الدعوة إلى إنشاء مشروع لتحسين فصيلات الأغنام الجزائرية والحفاظ عليها من خلال مزرعة تجريبية ومركزها التكويني.وفي القطاع الرقمي من الضروري المساهمة في وضع ”الجواز الرقمي للاقتصاد”، حسب المشاركين الذين شددوا على ضرورة دعم تنفيذ والاعتراف بعلامة ”صنع بالجزائر” خارج السوق الجزائرية.ومن أجل تعزيز الرأسمال البشري، أوصى المشاركون بوضع فهرس تكوينات رفيعة المستوى للجزائر وفرنسا، بالإضافة إلى إنشاء جامعة لمهن الصحة وأخرى لمهن الصناعة وكذا تكوينا رفيع المستوى للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.وانطلقت أشغال الطبعة الأولى للمنتدى الاقتصادي الجزائري الفرنسي بباريس لدفع التعاون بين البلدين من خلال إحداث حركية استثمار قصد إقامة شراكة تعود بالفائدة على الطرفين.ويرمي هذا الحدث الذي نظمته الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة بفرنسا بالتعاون مع منتدى رؤساء المؤسسات تحت شعار ”تجديد اقتصاد ديناميكي” إلى ”الإعلام وخلق فرص أعمال” في إطار تطوير علاقات الشراكة بين فرنسا والجزائر.وفي سنة 2014 ارتفع حجم المبادلات بين البلدين إلى أكثر من 13 مليار دولار أمريكي، حيث احتلت فرنسا المركز الثالث ضمن زبائن الجزائر ب 6.74 مليار دولار بعد إسبانيا وايطاليا والممون الثاني للجزائر ب6.34 مليار دولار بعد الصين.