تشارلتون يريد تعيين أول رئيس أسود في تاريخ إنجلترا

يعتبر تشارلتون الطموح الآن على أن بول إليوت سيكون الشخص المثالي لرئاسة النادي وقيادته إلى أعلى المستويات بعدما تأهل إلى دوري الأبطال الإنجليزي في الموسم الماضي.والأهم من ذلك، فإن مثل هذه الخطوة قد تؤدي إلى ندرة تدخل المالك المشترك الحالي مايكل سلاتر في شؤون النادي الذي كان قد عيّن في العام الماضي الظهير الأيسر كريس باول في منصب المدير الفني والذي كان واحداً من اللاعبين السود السابقين في النادي.
وستشكل هذا الخطوة أيضاً لحظة تاريخية في اللعبة المحلية، بما أنه لا يوجد لاعب إنجليزي أسود آخر قد ترقى إلى مستوى رئاسة أي نادٍ.
ويعتبر باول الآن واحداً من المديرين الفنيين السود الثلاثة الحاليين داخل ال92 نادياً في الدوري الإنجليزي، والآخران هما كريس هيوتن في نوريتش سيتي وكيث كرولي في نوتس كاونتي.
وإذا تم تعيين إليوت في رئاسة النادي، فإنه سيكون أول لاعب سابق في مركز قلب الدفاع يحتل مثل هذا المنصب.وكان إليوت أول كابتن أسود في تشلسي وأول لاعب أسود في سلتيك، حيث أختير كأفضل لاعب العام في الكرة الإسكتلندية في موسمه الأخير مع ناديه،وكان إليوت أيضاً أول لاعب أسود يشارك في الدوري الإيطالي.وسينظر إلى تعيينه، وتشارلتون في منتصف جدول الترتيب في دوري الأبطال، على أنه انقلاباً كبيراً للنادي الذي قد يساعده على مواصلة إعادة بناء تشكيلته.وكان تشارلتون قد هبط إلى دوري الأبطال في نهاية الموسم 2006/2007 بعد حملات متتالية في البريمير ليج.
وهبط تشارلتون في نيسان 2009 إلى دوري الدرجة الأولى للمرة الأولى منذ 29 عاماً، وسط ادعاءات عن سوء الإدارة المالية واتخاذ القرارات الخاطئة، وهو الآن في طريق العودة، واستهدف إليوت لقيادة سعيه للعودة إلى تاريخه الكبير.
وينبغي على إليوت أن يقرر الآن ما إذا كان يريد مواصلة عمله في قمة اللعبة محلياً ودولياً، أو ما إذا كان سيركز طاقته على نادٍ واحد فقط.
بدأ إليوت مسيرته المهنية في تشارلتون بين عامي 1980 و1983، وبعدها رحل ليحترف في لوتون وأستون فيلا قبل إنتقاله إلى نادي بيزا الإيطالي في 1989، وكان آخر ناديان شارك معهما هما سلتيك وتشلسي.ومايزال المدافع السابق متصلاً بكرة القدم بشكل جيد للغاية، وهو حالياً عضواً في لجان عدة تابعة ليويفا، ويعتقد الكثير من المخضرمين والمحنكين بأنه كان يجب تعيينه في مجلس الإتحاد الإنكليزي لكرة القدم في انتخابات العام الماضي.