يعتبر الوقت عاملا حاسما في تحقيق الفعالية في المؤسسات الجزائرية. لذلك يتوجب على
المسيرين أخذه بعين الاعتبار في وضع التوقعات وتحديد الأهداف المرجوة من خلال فهم طبيعة
الوقت وكيفية تسييره.
إلا أن هذا الفهم يتحدد من خلال تصورات عديدة: ثقافية، اجتماعية، نفسية وتسييرية قد تؤثر
على التصور النهائي للوقت سلبا أو إيجابا انطلاقا من هذا التصور الكلي.
إن تحليل العلاقة بين هذه التصورات للوقت وتأثيرها على فعالية المؤسسات الجزائرية هو
موضوع هذا المقال الذي يحاول إبراز أهم المحددات المشكلة لهذه التصورات وعلاقتها بتسيير
الوقت من جهة وعلى فعالية المؤسسات الجزائرية من جهة أخرى
الكلمات الدالة: الوقت، تصور الوقت، الفعالية، التصور الثقافي، التصور الاجتماعي، التصور
النفسي، التصور التسييري.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 03/08/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - اوعشرين حسان - بوجمعة مليكة
المصدر : La Revue des Sciences Commerciales Volume 13, Numéro 1, Pages 7-18 2014-06-15