في ظل كبر حجم المشاريع وتوسّعها، وزيادة وتعقد علاقاتها مع المحيطين الداخلي والخارجي، وكذلك بروز ظاهرة التدويل بشدة، ساعده في ذلك الهيئات والمؤسسات الدولية الداعمة لاتجاه التحرير والانفتاح، بدأ السوق يأخذ دورا أساسيا كمحدد لنجاح أو فشل المؤسسة ومصدرا للحكم على أدائها.فكل خطأ تسيير صادر عن المؤسسة فإنه يستغل بسرعة من طرف المنافسين، وبالتالي فإن هذا الإجراء هو بمثابة عقوبة أو رد فعل من طرف السوق للمؤسسة كنتيجة على الخطأ أو سوء التصرف والتقدير، وهذا ما يحتم على المؤسسة أن تكون أكثر يقظة وحيطة من ذي قبل، على أمل تجنب كل خسارة في وقت لا مجال للحديث فيه عن الحادث الأكيد أو الحادث المستحيل، بل الأمر يتعلق بالحادث المحتمل وهنا مكمن الخطر.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 13/05/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - بن بلغيث مداني - إبراهيمي عبد الله
المصدر : مجلة الباحث Volume 3, Numéro 3, Pages 79-87