تسوية وضعية المقصيين بدون سبب قريبا

كشف مقصيون من قائمة السكن ببلدية عنابة المفرج عنها مؤخرا بأنهم تفاجؤوا بإقصاءات عشوائية وشطب أسماء حوالي 20 مستفيدا من البرنامج نهائيا حيث أن أسماءهم لم تدرج لا ضمن قائمة المستفيدين ولا بقائمة المقصيين رغم إدراجهم بالقائمة الإسمية لحصة 7 ألاف سكن المعلن عنها قبل أشهر وحسب ذات المصادر الذين توجهوا بشكوى لأخر ساعة فإن أغلب المقصيين كتب ملاحظة أمام أسماءهم أوعبارة « مرفوض دون سبب « إلى جانب إدراج أسماء أشخاص تم ترحيلهم خلال عمليات الترحيل التي برمجت طيلة الشهرين الفارطين على مستوى المدينة الجديدة ذراع الريش . وهو الأمر الذي أشعل فتيل الاحتجاج ودفع بالمقصيين إلى طرق أبواب المسؤولين جراء الخلط الذي تضمنته القائمة المعلن عنها مؤخرا والتي كانت مخيبة للأمال المئات من أصحاب الاستمارات الذين تفاجؤوا بالإقصاء دون سبب الأمر الذي إعترف به رئيس دائرة عنابة خلال لقائه بالمقصيين مؤكدا بأنه سيتم تدارك الوضع في أقرب الآجال خاصة بالنسبة للأشخاص الذين سقطت أسمائهم من الإستفادة وحتى الإقصاء إلى جانب المقصيين دون سبب. في الوقت الذي يتوعد فيه المقصيون ذووا الدخل الضعيف الذين تفاجؤوا بتقاضيهم رواتب خيالية عند توجههم لاستفسار عن أسباب الإقصاء بتصعيد الإحتجاج والتوجه للعاصمة لنقل لانشغالاتهم للوزارة الوصية بعد أن خيبت أمالهم على حد تعبيرهم السلطات المحلية التي لم تكن في مستوى التصريحات السابقة هذا في الوقت الذي تؤكد فيه مصادر آخر ساعة بأن القائمة المعلن عنها تضمنت نفس بعض الأخطار المسجلة من قبل كإدراج أسماء مغتربين وموتى ضمن القائمة النهائية مرجعين السبب لغياب التنسيق ما بين اللجنة الولائية المكلفة بالدراسة الملفات الخاصة بأصحاب الاستمارات وكذا الجهة التي أعدت القائمة والتي لا تعد مخولة قانونيا لإجراء الإقصاءات خاصة وأنها لم تأخذ بعين الإعتبار التقارير التي أعدتها اللجنة عن كل مستفيد علما أن القائمة الخاصة بالمستفيدين تم الإعلان عنها يوم السبت الفارط رغم عدم إنتهاء اللجنة المكلفة بدراسة الملفات من العملية بعد أن قرر الوالي الوفاء بوعده والإعلان عن القائمة بالتاريخ المحدد من قبل أي منتصف شهر ديسمبر.