تسليم مشعل الجزائر الجديدة للشباب

أكد رئيس المجلس الاعلى للشباب، مصطفى حيداوي، أمس، أن رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون جدد خلال خطابه للأمة أمام غرفتي البرلمان، تأكيده على أن الجزائر تعول على شبابها ليكون المحرك وصانع التغيير في الجزائر الجديدة.أكد حيداوي خلال إشرافه على افتتاح أشغال الجمعية العامة العادية الثانية للمجلس، بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال، عمق خطاب رئيس الجمهورية "التاريخي" الذي رسم بكل صدق التوجه الذي يدعو إلى الانخراط في استكمال مسيرة بناء الجزائر الجديدة.
وقال ذات المسؤول إنه من خطاب الرئيس "لمسنا إرادته السياسية القوية لإعطاء المشعل للشباب لرسم ملامح الجزائر الجديدة والانخراط في مسعى بناء الوطن"، مؤكدا أن ثقته كبيرة لجعل الشباب صانع التغيير في الجزائر الجديدة.
ولفت حيداوي إلى أن للمجلس سلطته وكلمته في أوساط الشباب واستطاع أن يفرض وجوده على الساحة الوطنية ويحسن الكثير بالنسبة للشباب، ورافع خلال 6 أشهر من أجل تبني ثقافة المواطنة الرقمية واعتماد الشفافية ومحاربة الفساد والتشبيك وتطوير المهارات، مؤكدا أن الأخير استكمل هياكله، ويحرص على أن تكون نشاطاته المبرمجة على مستوى الوطن، هادفة وناقلة للشغف إلى كل شباب الجزائر، من أجل صناعة نواة تكون محركا أساسيا لهذا المجلس. وأشار إلى أن المجلس واجه الكثير من الصعوبات التي شكلت امتحانا لإرادة الشباب، إلا أنه نجح في تحقيق 70 بالمائة من نشاطاته وأهدافه.
وبخصوص الجمعية العامة العادية الثانية للمجلس، أوضح ذات المسؤول، أنها فرصة للمصادقة على جملة من انشغالات الشباب ورفعها الى رئيس الجمهورية، اضافة إلى عرض حصيلة سنة من النشاط والعمل.