كشف المكلف بالمشاريع على مستوى مديرية الموارد المائية لولاية الجزائر، عبد الحكيم عليوة، أنه سيتم استلام نهاية سنة 2018 مجمع مائي على مستوى واد أوشايح بالعاصمة لوضع حد نهائي لمشكل الفيضانات بكل من بلديات بئر خادم، جسر قسنطينة، وبئر مراد رايس وكذا حسين داي (شارع طرابلس) وباش جراح تنس) وبلدية القبة (لابروفال). وأضاف المكلف بالمشاريع على مستوى مديرية الموارد المائية لولاية الجزائر، أن هذا المجمع المائي (collecteur) على مستوى واد أوشايح بالعاصمة يمتد على مسافة 5ر2 كلم، حيث بلغت نسبة تقدم أشغال انجازه حاليا 96 بالمائة. كما كشف في نفس السياق عن مشروع آخر يخص كذلك تغطية واد أوشايح الذي يمتد على مسافة 5ر5 كلم لتحويله إلى طريق عمومي آفاق سنة 2020، حيث بلغت نسبة تقدم الأشغال فيه حاليا 40 بالمائة. وقد بلغت ميزانية مشروع المجمع المائي لوادي شايح والذي سيستلم نهاية 2018 ما مقداره 15ر4 مليار دج، فيما بلغت ميزانية مشروع تغطية وادي شايح لتحويله لطريق عمومي ما قيمته 6ر3 مليار دج، حسب نفس المسؤول. ولفت الى أن مصالحه تلقت الكثير من الصعوبات خلال انجاز هذه المشاريع بسبب وجود بناءات قصديرية على ضفاف واد أوشايح كانت تعطل عملية تهيئة هذا الوادي وكذا مشكل رمي النفايات الصلبة يوميا بالوادي والتي تؤدي لا محالة إلى ارتفاع نسبة المياه ووقوع الفيضانات عند نزول الأمطار الغزيرة. ولمجابهة هذا المشكل تم تكليف شركات خاصة للقيام بعمليات تطهير يومية لواد أوشايح، لتفادي تراكم النفايات الصلبة وكذا ترحيل أزيد من 400 عائلة كانت تقطن في بناءات قصديرية على ضفاف الوادي نحو سكنات لائقة، يقول عليوة. من جهتهم، المواطنين عبروا عن ارتياحهم الشديد لذات الخطوة الهامة لحماية العاصمة من مخاطر الفيضانات، آملين أن تكون تصريحات ذات المسؤول في محلها، خاصة وأن عديد التصريحات السابقة فيما يتعلق بذات الموضوع وآخرها تصريح وزير الموارد المائية نسيب قد خيّبت آمالهم حيث غرقت جل بلديات العاصمة بعد تهاطل قطرات من مياه الأمطار، في حين كان الوزير قد أكد مسبقا أن العاصمة محصنة من الفيضانات ومحمية كليا من مخاطر هذه الظاهرة الطبيعية بفضل الهياكل والمنشآت المائية وتهيئة أودية منها واد الحراش وواد أوشايح في الضاحية الشرفية للعاصمة. استلام مشروع جسر واد أوشايح قريبا
في سياق متصل، سيتم خلال الثلاثي الأول من سنة 2019 استلام مشروع الجسر الكبير لواد أوشايح بالعاصمة الممتد على مسافة تقدر بقرابة 2 كلم، والرابط بين براقي وواد أوشايح والجزء المتوسط للطريق السريع شرق غرب، حسبما كشفه مدير الأشغال العمومية لولاية الجزائر، عبد الرحمان رحماني. وقال رحماني في تصريح له حول موضوع نسبة تقدم الأشغال بخصوص جسر واد أوشايح، أن مشروع هذا الجسر الكبير سيتم استلامه خلال الثلاثي الأول ل2019، مضيفا أنه بمجرد فتحه للخدمة سيسمح بالتخفيف وبصفة محسوسة من أزمة الازدحام المروري التي تعرفها العاصمة، خاصة على مستوى جسر قسنطينة وبوروبة وبراقي وكذا حي واد أوشايح. وحسب المسؤول الولائي، فقد تم اعادة اسكان جميع العائلات التي كانت تقطن في سكنات هشة أقيمت بأرضية هذا المشروع.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 07/11/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : آمال ن
المصدر : www.alseyassi.com