الجزائر

تسليم 10 مشاريع فندقية مطلع 2018



تسليم 10 مشاريع فندقية مطلع 2018
ستستلم ولاية قسنطينة بداية السنة الجارية إلى غاية السنوات الثلاث المقبلة، أكثر من 10 مشاريع فندقية على مستوى بلديتي قسنطينة والخروب، ستوفر ما لا يقل عن 10 آلاف سرير، وهو ما يمثل ثلاثة أضعاف ما سجلته خلال السنوات القليلة الماضية.وكشفت مديرية السياحة والصناعات التقليدية في حديث ل «المساء»، أن 10 مشاريع فندقية جار إنجازها حاليا بولاية قسنطينة في إطار برنامج تطوير قطاع السياحة المسطر من قبل الحكومة، والذي أقرته في وقت سابق فيما يتعلق بإنجاز مجموعة من المشاريع والنهوض بالسياحة بالطريقة التي تجعلها تنافس الدول المجاورة، حيث من المرتقب أن تسلم تدريجيا من العام الجاري إلى غاية 2018، على أساس أن تسمح هذه الفنادق التي تتنوع في تصنيفها بين نجمتين و5 نجوم، برفع القدرة الإيوائية بالولاية التي تسجل عجزا في هذا المجال، إذ من المفترض أن توفر هذه المرافق 7 آلاف سرير تضاف ل 3 آلاف سرير المتوفرة حاليا، ما يعني بلوغ قدرة إيواء قدرها 10 آلاف سرير بحلول عام 2018، في الوقت الذي أكدت الوزارة الوصية على تشجيعها المستثمرين من أجل إنجاز الفنادق العادية ذات نجمتين، لانخفاض أسعار المبيت أو الإقامة فيها مقارنة بالأخرى، والتي من شأنها أن ترفع نسبة مساهمة القطاع في الدخل المحلي للولاية على وجه الخصوص، والوطني على وجه العموم.10 آلاف سرير لا تلبّي طموحات قسنطينةلم تكن القدرة الإيوائية بقسنطينة تتجاوز 1000 سرير خلال 2010، لترتفع إلى ثلاثة أضعاف العام الماضي، بفضل تنظيم تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، التي فرضت توفير القدرة الإيوائية بأكبر قدر ممكن، خاصة من الناحية الكمية وبدون إهمال الجانب النوعي والجمالي فيما يتعلق بتهيئة بعض الفنادق وإعادة ترميم بعض المرافق السياحية الأخرى اللازمة، على أن تصل قدرة الإيواء أو استقبال السياح إلى الضعف بعشر مرات في آفاق 2018، وهو المعدل الذي يُعتبر ضعيفا نوعا ما باعتبار تشجيع الولاية المستثمرين في هذا الجانب، وقبول طلباتهم مع مرافقتهم تقنيا، وتسهيل إنجاز مشاريعهم السياحية، التي من شأنها أن تعيد لمدينة قسنطينة هيبتها السياحية وترفع نسبة الاستثمار السياحي بشكل أكبر من الحالي.ولاتزال عشر بلديات بالولاية محرومة من هذه المشاريع من أصل 12 بلدية، إذ إن المشاريع منحصرة بين قسنطينة والخروب فقط، في حين لاتزال باقي البلديات بعيدة نوعا ما عن احتضان هذا النوع من المشاريع بالنظر إلى نقص الإقبال عليها، خاصة في البلديات الفقيرة والفلاحية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)