تسعة موقوفين في إضراب عن الطعام بعين الدفلى

 دخل، أول أمس، ببلدية خميس مليانة في ولاية عين الدفلى تسعة شبان، تم إيداعهم الحبس على خلفية الاحتجاجات الأخيرة، في إضراب عن الطعام داخل سجن المدينة، مطالبين، مثلما أكد ذلك مصدر قضائي، بإطلاق سراحهم لأنهم لم يشاركوا في مظاهرات غضب الشباب التي شهدتها شوارع المدينة نهاية الأسبوع الماضي.  وأضاف مصدرنا أن المحبوسين الذين شرعوا في الإضراب، يوما واحدا بعد إيداعهم الحبس بأمر من وكيل الجمهورية، يفندون تهمة المشاركة في حركة التمرد الموجهة إليهم، ويصرون على مواصلة الإضراب إلى غاية الاستجابة لمطلبهم.  وقال ولي أحد هؤلاء في اتصال هاتفي مع ''الخبر'' إن ابنه المضرب عن الطعام لم يشارك إطلاقا في الاحتجاجات، غير أن مصالح الأمن، يضيف محدثنا، اعتقلته كون لديه سوابق عدلية رفقة آخرين معه، وهو ما اعتبره ظلما في حقه، لذلك طالب بإطلاق سراح ابنه فورا لكي يعود إلى حضن عائلته، كما أضاف.